ونقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية فى نشرتها الناطقة بالإنجليزية عن الحكومة قولها إنه من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى انخفاض كبير في حركة المرور عبر الحدود.

وبررت الحكومة قرارها بالقول إن استمرار وصول السياح الروس إلى فنلندا يعرض العلاقات الدولية للبلاد للخطر.

بدوره، أوضح وزير الخارجية الفنلندية بيكا هافيستو أن دخول أولئك الذين يقومون بزيارات عائلية وكذلك أولئك الذين يعملون أو يدرسون سيظل مسموحا به.

وشهدت الحدود الروسية-الفنلندية تدفقا كبيرا من الأشخاص حيث يحاول الكثيرون مغادرة البلاد لتجنب التجنيد بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتعبئة جزئية للمساعدة في العملية العسكرية في أوكرانيا.

وفي سياق آخر، أعلنت الرئاسة الفنلندية، اليوم، أن الرئيس الفنلندى سولى نينيستو سيقوم بزيارة رسمية إلى إستونيا في 4 أكتوبر المقبل.
وذكر المكتب الإعلامي للرئاسة الفنلندية وفقا لما أوردته صحيفة "ديلي فنلندا" المحلية عبر موقعها الإلكتروني، أنه من المقرر أن يجتمع الرئيس الفنلندي مع نظيره الاستوني ألار كاريس؛ لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشار إلى أنه من المقرر أيضا أن يبحث الجانبين مواضيع بشأن الأوضاع بين الدول المجاورة وحلف شمال الأطلسي "ناتو" والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وأضاف المكتب الإعلامي أن نينيستو سيلتقي برئيس وزراء إستونيا كاجا كالاس ويزور قاعدة تابا العسكرية مع الرئيس كاريس.
يذكر أن آخر اجتماع عقد بين رئيسي البلدين كان في مايو الماضي في فنلندا.