تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددًا من القضايا أبرزها عقد لجنة 6 يناير آخر جلساتها العلنية غدا، وتكبد اقتصاد العالم 2.8 تريليون دولار بسبب حرب أوكرانيا.
الصحف الأمريكية
لجنة 6 يناير بالنواب الأمريكى تعقد آخر جلساتها العلنية الأربعاء قبل تقديم نتائجها
تعقد لجنة مجلس النواب الأمريكى المعنية بالتحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس، الأربعاء، ما يرجح أن يكون آخر جلساتها العلنية قل أن تصدر تقريرها النهائى بشأن النتائج التى توصلت إليها والتوصيات.
وقال موقع أكسيوس أن جلسة هذا الأسبوع ستنهى التحقيق فى أعمال الشعب فى الكابيتول، والذى استمر لأكثر من عام وتضمن أكثر من 130 ألف وثيقة وشهادة أكثر من 1000 من الشهود.
وكان النائب آدم شيف، رئيس لجنة الاستخبارات بالنواب، وعضو لجنة 6 يناير قد قال فى تصريحات إنهم لم يكشفوا بعد نقاط التركيز فى تلك الجلسة، ويمكنه القول بأن هذه ربما تكون آخر جلسة من نوعها، والتى ستركز على سجل الحقائق، مشيرا إلى أنها ستكون كاسحة على الأرجح أكثر من أى جلسة أخرى.
لكنها ستكون موضوعية أيضا، وستروى قصة بشأن عنصر رئيسة فى مخطط دونالد ترامب لإلغاء نتيجة الانتخابات، على حد قول شيف. وسيستمع الرأى العام بالتأكيد إلى أشياء لم يعرفها من قبل، لكنه سيفهم أيضا معلومات لديه بالفعل فى سياق مختلف بمعرفة مدى قربها من عناصر أخرى فى هذا المخطط.
وقالت نائبة رئيس اللجنة، الجمهورية ليز تشينى، إنها تعتقد أن المجموعة ستمضى قدما بالإجماع، ووافق شيف، وذهب على مدى أبعد حين سؤاله عما إذا كان سيكون هناك إحالة جنائية بالإجماع تمت بشأن سلوك الرئيس السابق.
كما قدم رئيس اللجنة بينى طومسون تشويقا للجنة، وقال أن اللجنة لديها لقطات جوهرية لما حدث، وشهادات شهود مهمة لم يتم استخدامها فى جلسات أخرى.
ذا هيل: خيارات قاتمة أمام أمريكا للرد على تهديدات بوتين النووية
قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن الولايات المتحدة تمتلك خيارات قاتمة فيما يتعلق بالرد على تهديدات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين باستخدام السلاح النووى.
وأوضحت الصحيفة أن المسئولين الأمريكيين يسيرون على خط حذر ردا على تلميح بوتين الأخير بأنه قد يلجأ للأسلحة النووية. حيث قال مسئولو إدارة بايدن إنهم يأخذون تصريحاته على محمل الجد، لكنهم تجنبوا تصعيد الموقف بمزيد من الخطاب العدائى.
وأدى إعلان الكرملين، الذى عرض تفاصيل خطوات جديدة جريئة لمحاولة قلب مجرى الحرب فى أوكرانيا مرة أخرى لصالح موسكو، إلى حصار المسئولين الأمريكيين بين مجموعة قاتمة من الخيارات فيما يتعلق بصراع بوتين النووى.
وقال مستشار الأمن القومى بالبيت الأبيض جيك سوليفان فى تصريحات لشبكة ABC إنهم أبلغوا الروس بالتداعيات فى حال حدوث ذلك، لكنهم كانوا حذرين فى كيفية الحديث عن هذا علنا، لأنهم من جانبهم يريدون إرساء مبدأ أنه سيكون هناك عواقب كارثية، دون انخراط فى لعبة خطاب "العين بالعين".
وقال بوتين الأسبوع الماضى إن موسكو مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن أى من أراضيها، واتهم الولايات المتحدة وحلفائها بالابتزاز النووى والتحرك لتدمير بلاده.
وقال بوتين فى خطاب نقله التلفزيون الوطنى الروسى: أريد ان أذكركم بأن بلادنا أيضا لديها وسائل تدمير مختلفة، وأن بعض المكونات أكثر حداثة من تلك الموجودة فى دول الناتو.
وقال البيت الأبيض إنه لم ير سببا لتعديل وضعه النووى ردا على تصريحات بوتين. وبدلا من ذلك، حاول المسئولون الأمريكيون التوازن بين الدعوات القوية لروسيا بعدم تصعيد الصراع مع الرغبة فى إبقاء المحادثات مع روسيا سرية.
تقرير: حرب أوكرانيا تكلف اقتصاد العالم 2.8 تريليون دولار بنهاية 2023
قالت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية إن الغزو الروسى لأوكرانيا سيكلف الاقتصاد العالمى 2.8 تريليون دولار من الناتج الاقتصادى المهدر بحلول العام المقبل، وربما المزيد لو أدى الشتاء القارص إلى تقنين الطاقة فى أوروبا.
وبحسب ما ذكرت مجلة فورشن الأمريكية، فإن الأمين العام للمنظمة ماثياس كورمان قال إن العالم لا يزال يدفع ثمنا باهظا لحرب روسيا فى أوكرانيا.
وقبل الحرب، كانت المنظمة تتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمى بنسبة 4.5% فى 2022 و3.2% فى 2023. وفى أحدث توقعاتها، قامت بالتعديل وقالت إنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمى بنسبة 3% هذا العام، و2.2% العام المقبل، بما يعنى أن اقتصاد العالم يتباطأ أكثر مما كان متوقعا من قبل، والسبب الرئيسى فى ذلك حرب أوكرانيا.
وقال تقرير منظمة التعاون الاقتصاد والتنمية إن الاقتصاد العالمى قد فقد زخمه هذا العام. وبعد التعافى بقوة من جائحة كورونا، بدا أن العودة إلى وضع اقتصادى أكثر طبيعية كانت متوقعة قبل الحرب التى شنتها روسيا ضد أوكرانيا.
ويظهر التقرير أن أسعار الغاز الطبيعى فى أوروبا قد تضاعفت أكثر من ثلاث مرات خلال العام الماضى، وهى الآن أعلى 10 مرات من المتوسط من عام 2010 و2019. وتتوقع المنظمة أن ينمو اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 0.3% فى 2023، متراجعا عن 1.3% فى تقديرها السابق فى يونيو.
وقال التقرير إن العالم وأوروبا على وجه الخصوص يتحملون تكلفة الحرب فى أوكرانيا، والعديد من الاقتصادات تواجه شتاءً صعبا.
ومع ذلك، تؤكد منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية أن التضخم كان أعلى من أهداف البنوك المركزية فى أكبر اقتصادات العالم، حتى قبل حرب أوكرانيا. وأدى الغزو الروسى لأوكرانيا إلى تفاقم جميع المشكلات الناجمة عن الوباء مثل الاختناقات فى سلاسل التوريد.
واشنطن بوست: محاكمة جماعة يمينية أمريكية قد تكشف تفاصيل جديدة عن اقتحام الكونجرس
يواجه خمسة أعضاء من جماعة حراس القسم الأمريكية المتشددة بينهم زعيمها ستيوارت رودس، محاكمة بتهمة التحريض على الفتنة الأيام المقبلة، والتى سيحاول فيها الإدعاء الأمريكي إقناع هيئة المحلفين بأن دعوة رودس إلى حرب أهلية مسلحة من أجل إبقاء دونالد ترامب فى السلطة فى السادس من يناير 2021 كانت حرفية وإجرامية.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن المحاكمة ستبدأ الثلاثاء باختيار المحلفين ثم البيانات الافتتاحية يوم الخميس، ويمكن أن تكشف عن معلومات جديدة بشأن السعى لتخريب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 فى الوقت الذى يواصل فيه المدعون التحقيق فى سلوك الرئيس ترامب ودائرته المقربة.
وسيكون التحدى أمام المدعين إثبات أن رودس، وهو أحد أبرز الشخصيات فى حركة اليمين المتطرف الأمريكى المعادى للحكومة، وجماعته تآمروا عن قصد لاستخدام القوة لمنع إدلاء الرئيس بايدن بالقسم. ويقول المحللون إن تلك المحاكمة خطوة هامة فى التحقيق الأوسع المتعلق بصلة جماعة حراس القسم بشخصيات سياسية أخرى.
ويقول محامو الدفاع إن المحققين لا يزالوا يسألون الأعضاء المتعاونين من جماعة حراس القسم، الذين أقروا بذنبهم بشأن معرفتهم بأى تنسيق مع الآخرين. وسيرحبون بالتعاون من هؤلاء فى المحاكمة، حتى لو جاء بعد الإدانات واحتمالات السجن، بحسب ما قال أحد المدعين السابقين.
ويخطط المدعون لاستدعاء ما يصل إلى 40 شاهدا خلال المحاكمة التى يتوقع أن تستمر لمدة خمس أسابيع، والاستفادة من 800 إفادة للمتهمين وتلخيص عشرات الآلاف من الرسائل ومئات الساعات من لقطات الفيديو والمئات من المكالمات الهاتفية والسجلات المالية، وفقا لإجراءات ما قبل المحاكمة.
وقد أقر ثلاثة أعضاء من حراس القسم بأنهم مذنبون فى تهمة التحريض على الفتنة، وهم من بين أكثر من 10 مخبرين محتملين فى القضية، وفقا لوثائق الحكومة.
الصحف البريطانية
كاتب بريطاني: اقتصادات قوية مهددة بالركود بسبب حرب أوكرانيا
ذكر الكاتب البريطاني فيليب إنمان أن العديد من اقتصادات العالم القوية بدأت تنزلق في هوة الركود الاقتصادي بسبب الحرب في أوكرانيا والتي أدت إلى تقليص معدلات النمو الاقتصادي على مستوى العالم طبقًا لتقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأضاف الكاتب -في مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية- أنه تبين أن عواقب أزمة الطاقة العالمية وارتفاع معدلات التضخم أسوأ بكثير من توقعات الخبراء، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية تحملت العبء الأكبر من عواقب الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأوضح الكاتب أن السبب الرئيسي وراء تلك الأزمة التي يعاني منها العديد من دول العالم ولاسيما الأوروبية هو اعتماد تلك الدول خاصة ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا على واردات الغاز الروسي بشكل كبير للوفاء باحتياجاتها من الطاقة للأغراض الصناعية والمنزلية.
وأوضح المقال أن تقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تشير إلى تراجع معدلات النمو الاقتصادي العالمي إلى 2.2 بالمائة خلال عام 2023 في الوقت الذي يحتاج فيه الاقتصاد العالمي الوصول بمعدلات النمو إلى ما لا يقل عن 4 بالمائة لكي يتمكن من مواكبة الزيادة في معدلات السكان وهو ما سوف يؤدي إلى انخفاض دخل الفرد في العديد من دول العالم.
وأشار الكاتب إلى تصريحات أفارو بيريرا، كبير الاقتصاديين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التي يقول فيها إن العالم أجمع يدفع ثمنًا باهظًا للحرب الروسية في أوكرانيا والتي نتج عنها القرار الروسي بمنع وارداتها من الغاز عن الدول الغربية.
وأضاف بيريرا أنه من الآن فصاعد، سوف يكون لزاماً على الحكومات في العديد من الدول أن تقنع مواطنيها ورجال الصناعة لديها بترشيد استهلاك الطاقة خاصة في فصل الشتاء.
وأوضح المقال أنه من المتوقع أن تصل معدلات النمو الاقتصادي في الصين على سبيل المثال إلى 3.2 بالمائة خلال العام الحالي وهي الأقل منذ سبعينيات القرن الماضي وهو ما سوف ينتج عنه تقليص حجم التبادل التجاري مع دول الجوار مثل كوريا الجنوبية وفيتنام واليابان.
وأشار المقال إلى أن توقعات النمو الاقتصادي في منطقة اليورو كذلك انخفضت إلى أقل من واحد بالمائة خلال العام القادم بينما كانت التوقعات السابقة تشير إلى أنها قد تصل إلى 3.1 بالمائة.
وأضاف المقال أن منتدى السياسة الذي يتخذ من باريس مقرًا له يعرب عن قلقه البالغ من العواقب الناجمة عن الحرب في أوكرانيا وتأثيرها السلبي على الدول الأوروبية على وجه الخصوص.
ولفت الكاتب إلى تحذير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أنه إذا استمرت تدفقات الغاز الروسي للدول الأوروبية متدنية كما هو الحال في الوقت الراهن فسوف تزداد الأزمة سوءًا وسترتفع معدلات التضخم في جميع أرجاء أوروبا.
ويختتم الكاتب مقاله موضحاً أن الاقتصاد الأمريكي يعاني كذلك جراء الحرب الأوكرانية وتوابعها حيث تشير الإحصائيات إلى تراجع معدلات النمو خلال العام الحالي كما تؤكد التوقعات أنه سيدخل مرحلة كساد خلال العام القادم.
بنك إنجلترا: تداول الأوراق النقدية بصور الملك تشارلز منتصف 2024
أعلن بنك إنجلترا، أن التداول بالأوراق النقدية التى تحمل صور ملك بريطانيا تشارلز الثالث، سيبدأ بمنتصف 2024، مع استمرار تداول العملات التى تحمل صورة الملكة الراحلة اليزابيث الثانية.
وأوضح البنك فى بيان حسبما نقلت "روسيا اليوم"، أنه سيتم طباعة صورة الملك على الأوراق النقدية المصنوعة من البوليمر، وستظهر صورته على التصميمات الحالية لجميع الأوراق النقدية المصنوعة من البوليمر الأربعة (5 جنيهات إسترلينية و10 جنيهات إسترلينية و20 جنيها إسترلينيا و50 جنيها إسترلينيا)، مشيرا إلى أنه لن يتم إجراء أي تغييرات إضافية على تصميمات الأوراق النقدية.
وقال إنه "تماشيا مع توجيهات الأسرة الملكية لتقليل الأثر البيئي والمالي، سيستمر إصدار المخزونات الحالية من الأوراق النقدية التي تحمل صورة الملكة اليزابيث للتداول، وستتم طباعة الأوراق النقدية الجديدة فقط لتحل محل الأوراق النقدية البالية ولتلبية أي زيادة عامة في الطلب على الأوراق النقدية".
وأكد أن الأوراق النقدية الحالية التي تظهر عليها صورة الملكة اليزابيث، لا تزال قانونية ولن تتم إزالتها من التداول إلا بعد أن تصبح بالية أو تالفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة