قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إن قضية التنوع مقصود إِلهيّ، وتشمل التنوع الإنساني، واختلاف الرؤى من إنسان إلى آخر، وأيضا التنوع في الخلق والبحار والأنهار والجماد.
أردف شوقي علام، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» على صدى البلد، أن التنوع يكون في إطار العيش المشترك، والإسلام يرفض ما يسمى بصدام الحضارات، ويدعونا إلى التعاون مع الآخرين.
بيّن مفتي الديار المصرية، أن المسلم منفتحا على الكون كله ويتعاون مع جميع البشر، وليس المسلمين فقط، موضحا أن التعاون ليس مطلقا ولكنه محصورا على البر والتقوى ومحظورا على الإثم والعدوان.
تابع شوقي علام، أن أي مجتمع يريد أن يبني نفسه بناء صحيحا يواجه طائفة من الذين لا يعجبهم شيء ويريدون القفز على المشهد.
أشار مفتي الديار المصرية، إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم وضع استراتيجية لبناء المجتمع وهي وثيقة المدينة التي تعتبر من أهم الدساتير في العالم، التي أسست لفكرة المساواة والتآخي والتعاون والمواطنة.
كشف شوقي علام، أن المرجفون في المدينة المنورة، كانوا لا يستطيعون العيش في ظل مجتمع قوي وواجهوا مراحل بناء المجتمع الإسلامي في بدايات تكوينه، لإحباط المسلمين في هذا الوقت من خلال ترويج الأكاذيب في المعارك، وفي إحدى المرات قالوا إن الرسول قد قُتل، مردفا أنه كلما تقوى الدول تشتد الأكاذيب عليها.
اختتم مفتي الديار المصرية، بالإشارة إلى أن مصر في مرحلة بناء وقوة ومجتمعها متماسك للغاية لذا فمن الطبيعي اشتداد الهجوم عليها، لإحباط شعبها، لافتا إلى أن المواطن المصري يعلم أن من يروجون الشائعات في مصر مثل المرجفين في المدينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة