قد تكون زيارة طبيب نفساني لأول مرة أمرًا مرهقًا، لكن الاستعداد لذلك يمكن أن يساعد، وكثيرًا ما يتردد عن المرضى خلال زيارتهم الأولية حول المدة التي كانوا يؤجلون فيها زيارة الطبيب النفسي بدافع الخوف، ويتحدثون أيضًا عن مدى توترهم الذي كانوا يسبقون الموعد وفقا لما نشره موقع healthline
1 - معرفة أن هذا أمر جيد تمامًا
إذا كان التفكير في حضور موعدك الأول مع الطب النفسي قد جعلك تبدو مرتبكا فإن إحدى الطرق للمساعدة في معالجة هذا الأمر هي معرفة ما يمكن توقعه مسبقًا.
2 - تعال مستعدًا مع تاريخك الطبي
سيتم سؤالك عن تاريخك الطبي والنفسي - الشخصي والعائلي - لذا كن مستعدًا بإحضار ما يلي:
قائمة كاملة من الأدوية ، بالإضافة إلى الأدوية النفسية
قائمة بجميع الأدوية النفسية التي ربما تكون قد جربتها في الماضي ، بما في ذلك المدة التي تناولتها فيها
مخاوفك الطبية وأي تشخيصات
تاريخ عائلي من المشاكل النفسية ، إن وجدت
أيضًا ، إذا رأيت طبيبًا نفسيًا في الماضي ، فمن المفيد جدًا إحضار نسخة من هذه السجلات ، أو إرسال سجلاتك من المكتب السابق إلى الطبيب النفسي الجديد الذي ستراه.
3 - كن مستعدًا للطبيب النفسي لطرح الأسئلة عليك
بمجرد أن تكون في جلستك ، يمكنك أن تتوقع أن يسألك الطبيب النفسي عن سبب حضورك ، وقد يسأل بعدة طرق مختلفة .
4 - لا بأس في تجربة مشاعر مختلفة
قد تبكي أو تشعر بالحرج أو تختبر أنواعًا مختلفة من المشاعر أثناء مناقشة مخاوفك ، لكن اعلم أن هذا أمر طبيعي تمامًا، ويتطلب الانفتاح ومشاركة قصتك الكثير من القوة والشجاعة ، والتي يمكن أن تشعر بالإرهاق العاطفي ، خاصةً إذا قمت بقمع عواطفك لفترة طويلة.
5 - ستعمل على إنشاء خطة للمستقبل
نظرًا لأن معظم الأطباء النفسيين يقدمون بشكل عام إدارة الدواء ، فستتم مناقشة خيارات العلاج في نهاية جلستك. قد تتكون خطة العلاج من:
خيارات الدواء
الإحالات للعلاج النفسي
مستوى الرعاية المطلوبة ، على سبيل المثال ، إذا كانت
هناك حاجة إلى مزيد من العناية المركزة لمعالجة الأعراض
بشكل مناسب ، فستتم مناقشة خيارات العثور على برنامج العلاج المناسب
أي مختبرات أو إجراءات موصى بها مثل الاختبارات الأساسية قبل بدء الأدوية أو الاختبارات لاستبعاد أي حالات طبية محتملة قد تساهم في ظهور الأعراض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة