قال الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية فى بيان جديد له، إن الأمراض غير المعدية تؤثر علينا جميعًا، لقد فقدنا جميعًا شخصًا نحبه بسبب أمراض القلب أو السرطان أو السكري أو أمراض الجهاز التنفسي.
يعاني الكثير منا في هذه الغرفة من مرض غير معدي أو حالة ذات صلة - بما فيهم أنا، مضيفا، في كل عام، يموت ما يقدر بنحو 17 مليون شخص قبل الأوان من الأمراض غير المعدية - واحد كل ثانيتين ، في المتوسط.
وأضاف، إنه ما يقرب من 86 % من هذه الوفيات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، تشكل الأمراض غير المعدية تهديدًا للصحة العالمية والإنصاف والتنمية، إنها تدمر الأرواح وسبل العيش والأسر والمجتمعات والاقتصاد، مشيرا الى انه في أهداف التنمية المستدامة، حددت البلدان هدفًا لتقليل الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية بمقدار الثلث بحلول عام 2030.
وأضاف، إنه وفقًا للاتجاهات الحالية، لن نصل إلى هذا الهدف دون عمل دراماتيكي وقيادة ديناميكية على أعلى مستوى سياسي.
وأكد، ملتزمين بإنقاذ 50 مليون شخص بحلول عام 2030، مضيفا، ملتزمين بحماية الأشخاص المصابين بالأمراض غير المعدية في حالات الطوارئ الإنسانية لدعم الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية الجيدة، لتعزيز أنظمة المراقبة والرصد للأمراض غير المعدية، وإشراك الأشخاص المصابين بالأمراض غير المعدية وظروف الصحة العقلية في عمل السياسات.
وقال، تلتزم منظمة الصحة العالمية التزامًا تامًا بدعم جميع البلدان لوضع السياسات والبرامج الأكثر فاعلية لمنع المعاناة وإنقاذ الأرواح، مشيرا الى انه تم إطلاق تقرير جديد لمنظمة الصحة العالمية، بعنوان الأرقام غير المرئية، والتي تزود الحكومات بالأدلة والمعلومات اللازمة لتنفيذ سياسات فعالة من حيث التكلفة ثبت أنها تقلل الأمراض غير المعدية، مثل الضرائب على التبغ والكحول والسكر.
من خلال الاستثمار بأقل من دولار أمريكي واحد للفرد، سنويًا حتى عام 2030، يمكن تجنب 10 ملايين نوبة قلبية وسكتات دماغية واكتساب 50 مليون سنة حياة صحية، تتعدى الفوائد الصحة إلى حد بعيد، مع مكاسب للاقتصادات والأمن الصحي، أخيرًا، يتطلب إحراز تقدم ضد الأمراض غير المعدية وجود أبطال، مضيفا، إن الأمراض غير المعدية ميسورة التكلفة ويمكن تحقيقها، ولها تداعيات اقتصادية واجتماعية تتجاوز الصحة بكثير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة