بدء توافد ضيوف المؤتمر الدولى الثالث والثلاثين للأعلى للشئون الإسلامية

الأربعاء، 21 سبتمبر 2022 09:24 ص
بدء توافد ضيوف المؤتمر الدولى الثالث والثلاثين للأعلى للشئون الإسلامية توافد ضيوف المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الشيخ هاني السباعي مدير عام شئون القرآن الكريم ضيف دولة البرازيل الشيخ الدكتور عبد الحميد متولي رئيس المركز الإسلامي للتسامح والسلام بدولة البرازيل، حيث وصل فجر اليوم الأربعاء، للمشاركة في المؤتمر الثالث والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تحت عنوان: "الاجتهاد ضرورة العصر"صوره .. ضوابطه .. رجاله .. الحاجة إليه"، الذي سيعقد بالقاهرة في الفترة من 24 - 25 سبتمبر 2022م.
 
وقدم الدكتور عبد الحميد متولي رئيس المركز الإسلامي والسلام فى البرازيل الشكر لجمهورية مصر العربية قيادة وشعبًا كما أعرب عن شكره لوزارة الأوقاف على اختيار عنوان هذا المؤتمر: الاجتهاد ضرورة العصر (صوره .. ضوابطه .. رجاله .. الحاجة إليه)، مشيرًا إلى أنه من الأهمية بمكان، لأنه يحمل في طياته متطلبات هذا العصر، وقضايا يحتاج إليها الناس في هذا الوقت، ويعالج مشكلات كثيرة في واقع الناس، كما يجيب عن أسئلة يحتاج إليها الناس في الاجتهاد.
 
وأشار متولى، إلى أن هذا المؤتمر يحظى بمشاركة نخبة من خيرة علماء الأمة ثقة في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وتاريخه العظيم في تنظيم المؤتمرات الدولية الكبيرة لينطقوا بالفتاوى والقرارات الهامة التي تحارب صراعات وآراء روج لها دعاة الضلال، مثمنًا رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لهذا المؤتمر الهام، مشيدًا بدور وزير الأوقاف ووزارة الأوقاف في تأهيل ورعاية الدعاة في الداخل والخارج، حيث لم يتوقف العطاء عند هذا الحد بل امتد للحفاظ على كتاب الله (عز وجل) وسنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من خلال ما رأيناه عبر مواقع وصفحات وزارة الأوقاف التي تصل إلى كل العالم من عمل غير مسبوق واهتمام بالقراء والمبتهلين والأداء المتميز الذي يبين هذا التراث العظيم لقراء جمهورية مصر العربية، معربًا عن شكره للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على رحابة الاستقبال وتقديم بحثه تحت عنوان: "الاجتهاد فريضة شرعية وضرورة عصرية".
 
وأكد وزير الأوقاف، فى وقت سابق، أنه تم تحديد واختيار موضوع المؤتمر بعناية شديدة، لافتا إلى أن من أهم محاور المؤتمر هو أهل الاجتهاد، فالعلم الشرعي ليس كلأ مباحا لغير المتخصصين، قائلا:"الاجتهاد له ضوابط ويحتاج إلى تأهيل وإعداد كبير وهناك فارق بين الجانب الوعظي والاجتهاد ويمكن أن يكون إنسان عالما كبيرا وليس لديه القدرة على الوعظ فليس كل واعظ فقيها أو عالما".
 
ويتناول المحاور التالية : 
المحور الأول : الاجتهاد ضرورة ملحة في عصرنا الحاضر. 
المحور الثاني : صور الاجتهاد وضوابطه . 
 المحور الثالث : المجتهدون وإعدادهم .
 المحور الرابع : نماذج عصرية ملحة في المجالات الاقتصادية والطبية والبيطرية والبيئية وغيرها ، مثل : 
- التعامل بالعملات الافتراضية.
 - تدويخ الحيوان قبل ذبحه . 
 - موقع الإضرار بالبيئة من الأحكام الشرعية .
 - المحور الخامس نماذج مختارة للاجتهاد المؤسسي.
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة