منذ لقاء الفنان البريطانى الشهير ديفيد هوكنى لأول مرة فى الستينيات بسيليا بيرتويل أصبحت مصممة المنسوجات البريطانية صديقة حميمية للفنان، ويمكن القول إنها أشهر ملهماته، وعلى مدار العقود الخمسة الماضية ظهرت سيليا مع هوكني في أكثر من ثمانين مناسبة، وظهرت ملامح تشابهها فى نحو ربع لوحاته المطبوعة التى يظهر خمسة منها معروضة في مزاد لوحات ديفيد هوكني القادم لفيليبس المقرر انطلاقه في الثالث عشر من الشهر الحالى، حيث يجرى الكشف عن التطورات الأسلوبية للفنان والاختلافات فى التقنية والوسائط بالإضافة إلى موقفه من فن البورتريه والاحتفاء به.
ولدت سيليا بيرتويل في مدينة بوري، مانشستر الكبرى، عام 1941، ودرست تصميم المنسوجات في الكلية التقنية الملكية في سالفورد. في عام 1959، قابلت ريموند "أوسي" كلارك، مصمم الأزياء الصاعد ثم تزوجا في لندن عام 1969.
وعلى الرغم من أن كلارك ظهر في البداية مع هوكني في أوائل الستينيات وظهرت صورته لأول مرة في لوحة هوكني بعنوان المشهد المحلي، نوتينج هيل في عام 1963، إلا أن هوكني لم يصنع لوحاته الأولى لسيليا حتى عام 1969 وفقا لموقع مزاد فيليبس وقد تبدى ذلك في رسم بالحبر عنوانه سيليا، باريس، 1969حيث تجلس بيرتويل البالغة من العمر 28 عامًا بصلابة (بسبب العصبية، كما تذكرت في وقت لاحق) على كرسي في شقة باريسية مفروشة.
من هذه النقطة فصاعدًا تظهر سيليا باستمرار في إبداعات هوكني، حتى أصبحت صورتها فكرة أساسية في عمله مثل حمامات السباحة في لوس أنجلوس أو المناظر الطبيعية في نورماندي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة