يجسد تمثال الحصان الراقص بعمره البالغ 1300 عام والذى يعد جزءا من بقايا سلالة تانج الصينية الثمينة تقليدًا قديمًا للخيول المدربة وهي تؤدي أداء الأباطرة، لكن القيّمين على متحف سينسيناتي للفنون بالولايات المتحدة لم يسحرهم أحد ملامح تمثال القرن الثامن المفعم بالحياة وهى الجبهة التي اشتبهوا أنها ليست أصلية، يمعنى أنه جرت إضافتها إلى التمثال بعد فترة طويلة من نحته.
وساعدت التقنيات التحليلية المتطورة في حل اللغز وكشفت المزيد عن تاريخ الكائن، وللحصول على إجابات ، كان على حراس الترميم الموافقة على التخلي عن 26 بوصة من التمثال بينما قام فريق دولي من الباحثين بتحليل 11 عينة صغيرة محفورة وزن كل منها بضعة مليجرامات مأخوذة من مواقع مختلفة على حصان الطين ، وخضعت العينات لمجموعة من الاختبارات المختلفة.
ومن خلال تحليل كل شيء من كيمياء العينات إلى التركيب الجزيئي حقق العلماء أقصى استفادة من أكوام المسحوق الصغيرة، وتضمنت التقنيات الأخرى مطيافية رامان التي تبحث في كيفية تشتت ضوء شعاع الليزر عند اصطدامه بالعينة.
ووصف الباحثون ما توصلوا إليه في مجلة هيريتاج ساينس حيث قالوا إنهم اكتشفوا في النهاية أن جزءا من الجبهة عير أصلى ما أدى بالمتحف إلى إزالته.
وستساعد الدراسة المشرفين على الترميم على تحديد كيفية الحفاظ على الحصان في حالة جيدة بشكل أفضل وفي بيان صحفي ، قال بيترو ستروبيا ، أستاذ الكيمياء المساعد بجامعة سينسيناتي الذي قاد البحث ، إنه سيواصل تحليل القطع للمتاحف في جميع أنحاء الغرب الأوسط بالولايات المتحدة.
وسيعرض التمثال الذي تم ترميمه وصور أخرى للخيول عبر تاريخ الصين الطويل في المتحف بداية من 7 أكتوبر.
التمثال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة