زى النهارده.. شاهد بداعش إسكندرية: مؤسس التنظيم أقام معسكرا لتدريب الإرهابيين

الخميس، 15 سبتمبر 2022 07:00 ص
زى النهارده.. شاهد بداعش إسكندرية: مؤسس التنظيم أقام معسكرا لتدريب الإرهابيين المستشار حسن فريد
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زى النهارده من 4 سنوات، يوم 15 سبتمبر 2018، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، استمعت لأقوال الشهود فى محاكمة 30 متهمًا بالانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابى، فى القضية المعروفة بداعش إسكندرية.

وخلال تلك الجلسة نادت المحكمة على الشاهد الأول، وهو مجرى التحريات بالقضية، فقال أن مؤسس التنظيم الحركى "نور" تواصل مع قيادات داعش بالخارج واقتنع بأفكارهم وكون خلايا عنقودية داخل البلاد منها خلية فى الإسكندرية وأخرى فى دمياط وثالثة فى أسوان.

وأضاف الشاهد أن مؤسس التنظيم الحركى "نور" أقام معسكرا بالصحراء الغربية لتدريب عناصر التنظيم، واستخدامه فى الاختباء، وتم ضبط كمية من المتفجرات عبارة عن 2 حزام ناسف وفلاشة عليها طرق تصنيع المتفجرات بأحد المقار التنظيمية، واعتزام أفراد التنظيم على ارتكاب أعمال إجرامية بالبلاد إلا أنهم تم ضبطهم.

وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أمر بإحالة 30 إرهابيا إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ لتشكيلهم جماعة إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية لتنظيم "داعش الإرهابي" وتمويل تلك الخلية بالأموال والأسلحة والمتفجرات وإمدادها بالمعلومات والملاذات الآمنة لإيواء أعضائها وارتكاب جرائم استهداف الكنائس والمواطنين المسيحيين والمنشآت الحيوية للدولة، وتلقى تدريبات عسكرية بمعسكرات تنظيم (داعش) بسوريا وليبيا.

وكشفت التحقيقات التى باشرها فريق المحققين بنيابة أمن الدولة العليا الذى ترأسه المستشار محمد وجيه المحامى العام الأول بالنيابة من خلال اعترافات تفصيلية أدلى بها المتهمون وفحص كاميرات المراقبة والتقارير الفنية - عن تلقى الحركى (نور) القيادى بتنظيم داعش الإرهابى تكليفا من كوادر التنظيم بتأسيس جماعة إرهابية داخل مصر يعتنق أعضاؤها أفكار تنظيم(داعش) القائمة على تكفير الحاكم وأفراد القوات المسلحة والشرطة بزعم عدم تطبيق الشريعة الإسلامية واستباحة دمائهم ودماء المواطنين المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم وتنفيذ عمليات عدائية ضدهم وضد المنشآت العامة والحيوية بغرض إسقاط الدولة والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة