إسماعيل ياسين سيرة درامية..كتاب لـ ماهر زهدى يرصد اللحظات الأخيرة فى حياته

الخميس، 15 سبتمبر 2022 11:08 ص
إسماعيل ياسين سيرة درامية..كتاب لـ ماهر زهدى يرصد اللحظات الأخيرة فى حياته كتاب إسماعيل ياسين
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى 110 على ميلاد أسطورة الكوميديا المصرية الفنان الكبير إسماعيل ياسين، إذ ولد في 15 سبتمبر 1912، الذي أسعد ملايين المشاهدين من خلال الأعمال التي قدمها خلال مشواره الفني، عانى إسماعيل ياسين في نهاية حياته من قلة أعماله الفنية والأدوار التي تعرض عليه، حتى عم الحزن حياته، وتراكمت عليه الديون، واضطر في النهاية لبيع العمارة الخاصة به بعد حجز الضرائب عليها.
 
ويتحدث كتاب "إسماعيل ياسين سيرة درامية" عن رحله صعود النجم و الفنان الكبير اسماعيل ياسين من السويس إلى القاهرة ومن مونولجست بسيط يتقاضى قروش إلى أهم ممثل في مصر يمثل +15 فيلم في السنه والأحداث اللي رافقته في رحلته الإنسانية.
 
ويذكر الكتاب تحت عنوان “الاستعداد للنهاية": بدأ إسماعيل ياسين فى هذه الفترة يشعر بدنو أجله، خاصة بعد أن زاد عليه المرض، ومنعه داء “النقرس” من معشوقته اللحمة، وكان يقول ذلك لابنه ياسين وهو يضحك:
أنا بدأت حياتى وأنا نفسى فى حتة لحمة.. أو حتة فرخة.. ويظهر أن حياتى هتنتنهى برضه وأنا نفسى فيها، وحسبما يذكر الكتاب حوارا أخيرا (ربما يكون متخيلاً) بين إسماعيل ياسين وابنه ياسين، ومنه:
يقول إسماعيل ياسين: تتصور إنى مش خايف من الموت، وصمت ياسين منتظرا أن يكمل والده حديثه
مقولتش ليه؟
ليه
لأنى محضر للموت ألف نكتة، وأول ما أحس بيه داخل عليه، هفضل أقول نكت لنفسى علشان أفضل أضحك، وزى ما عشت أضحك الناس.. أموت وأنا بضحك.
 
وصدقت مقولة إسماعيل ياسين، حيث كانت توقعاته بالنسبة نهاية حياته صادقة، فقد عاد من الإسكندرية إلى القاهرة يوم 23 مايو 1972 وأمضى أمسيته مع أسرته، حيث لم يتوقف ليلتها عن إلقاء النكات عليهم، يضحك ويضحكون حتى سالت الدموع من عينيه، ومع الساعات الأولى من صباح يوم 24 مايو يسلم إسماعيل ياسين الروح وهو مبتسم.
 
6b506548-1cea-4978-8ae9-6021b6f92db5
كتاب إسماعيل ياسين
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة