"باشاغا" يبحث عن الاعتراف الدولى بحكومته و"الدبيبة" يخدع الليبيين

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022 04:28 م
"باشاغا" يبحث عن الاعتراف الدولى بحكومته و"الدبيبة" يخدع الليبيين رئيس الحكومة الليبية فتحى باشاغا
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتحرك الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحى باشاغا للحصول على الاعتراف الدولي بعد أداءها اليمين الدستورية ومنحها الثقة من البرلمان الليبى خلال جلسة رسمية عقدت فى مدينة سرت، وذلك للشروع فى حل المشكلات المعيشية التى تواجه ليبيا والدفع نحو إجراء الانتخابات.

ويرى رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح أن الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحى باشاغا هى الحكومة الشرعية فى البلاد والتي يجب أن تتعامل معها الأطراف الإقليمية والدولية، وذلك احتراما للتوافق الليبى – الليبى الذى جرى بين مجلسى النواب والأعلى للدولة.

ويرفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة تسليم السلطة إلى الحكومة الليبية الجديدة المكلفة من البرلمان، زاعما أن خارطة الطريق التي وضعها ملتقى الحوار السياسي الليبي فى جنيف تسمح لحكومته بالبقاء لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى البلاد، وهو ما فنده عدد من أعضاء ملتقى الحوار الوطني معتبرين حكومة "الدبيبة" غير شرعية ومنتهية الولاية.

وتعهد عبد الحميد الدبيبة أمام أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وعدم ترشحه لانتخابات الرئاسة إلا أنه تراجع عن وعوده وخدع الليبيين، وأقدم على الترشح واستغلال موارد الدولة الليبية في الترويج لنفسه، وهو ما تسبب في عرقلة عملية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى ليبيا نهاية العام الماضى.

كان رئيس مجلس النواب الليبى، عقيلة صالح، قد دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إلى دعم قرار مجلس النواب بتكليف الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا ومساندتها لممارسة مهامها من خارج طرابلس إلى حين تحريرها من قبضة المليشيات والعصابات المسلحة.

ووجه رئيس البرلمان الليبى خطابا إلى أبو الغيط، أكد فيه على أن مجلـس النواب مارس سـلطاته وصلاحياته المنصـوص عليها فى الإعلان الدستورى والاتفاق السياسي وتحت قبة المجلـس، وقرر سحب الثقة مـن حكومة الوحدة الوطنية، وتكليف حكومة جديدة برئاسة فتحى باشاغا.

وأوضح عقيلة صالح، أن قرار سحب الثقة من حكومة الدبيبة جاء عقب انتهاء ولايتها، مؤكدًا أن مسـاعي بعض الدول لدعم بقـائها ضـمنيا هو دعم ومساندة للمليشيات المسلحة التى أفسدت مؤسسات الدولة وأعاقت التسوية السياسية.

وأكد المستشار عقيلة صالح فى خطابه لأبو الغيط، أن حكومة الوحدة فشلت فى أن تكون حكومة وحدة وطنية حقيقية وفاعلة، تهيئ المناخ السياسى والاقتصادى والأمنى، تمهيدا لتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى موعدها المقـرر.

كما أكد أنها فشلت في مد جـسور الثقة بين الليبيين بين الغـرب والشـرق والجنـوب، وفشلت في توحيد مـؤسسات الدولة وعمقـت الانقسام السياسى والاجتماعي، وتحولت إلى مظلة حامية للمليشيات والعصابات المسلحة، التى تحكـم السيطرة علـى العاصمة الليبية طرابلس لتضمن لها البقاء على حساب مستقبل الليبيين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة