مأساة حقيقية تعيشها أنصاف عبد الرحمن الشاذلى ابنة قرية برما التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، في رعاية أولادها أحمد وسارة من أصحاب مرض ضمور العضلات، وهما في سن 12 عاما والآن أصبح عمرهما 30 عاما.
توفي عنها زوجها قبل 8 أشهر تاركا لها حملا ومسئولية صعبة يصعب عليها أن تتحملها بمفردها بعد أن تقدم بها العمر وأصبح لديها 58 عاما، والصعوبات التي تواجهها في خدمة أولادها بسبب المشكلات الصحية التي أصابتها لكبر سنها وصعوبة التعامل مع اولادها.
تقول أنصاف عبدالرحمن الشاذلى والدة مصابي ضمور العضلات لـ اليوم السابع، إن الله رزقهما بـ أحمد وسارة ووقتها شعروا بفرحة وسعادة لا توصف بعد أن من الله عليهما بهما.
وأضافت أنها فوجئت هي وزوجها باصابة أحمد وسارة بوعكة صحية شديدة وهما في سن الـ 12 عام نتج عنها اصابتهما بضمور العضلات، مشيرة إلى أنها وزوجها بحثا كثيرا عن علاج لحالتهما في المستشفيات وعند الأطباء ولكن دون فائدة.
وأكدت أن ذلك كان بمثابة صدمة كبيرة للأسرة بعد أن تحولا من الصحة والعافية إلي المرض وملازمة الفراش وعدم القدرة على الحركة أو خدمة نفسهم.
وتابعت أن زوجها قبل وفاته بحث كثيرا عن علاج لأولاده وكان يساعدها في خدمة الأولاد واضطر إلي بيع قطعة أرض حتي يستطيع توفير العلاج لهما والكشف عليهم.
وأشارت إلى أن زوجها توفي قبل 8 شهور وترك لها مسئولية ثقيلة تحملها على كتفيها، خاصة أن العمر تقدم بها وأصبح لديها 58 عاما وما تعانيه من مشاكل صحية المت بها بسبب صعوبة التعامل مع الاولاد.
وأضافت أنها تحمل اولادها وتدخلهم للحمام وتخدمهم بنفسها واجريت 3 عمليات فتاق بسبب ثقل وزن الاولاد، مشيرة إلى أن جيرانها يساعدونها من وقت لاخر ويتردد عليها اقاربها ولكن كل منهم مشغول باعماله وبيته ويقع عليها حمل ثقيل.
وطالبت والدتهما بتدخل المسئولين بمديرية التضامن الاجتماعي بالغربية لادخالهما دار رعاية تستطيع من خلالها أن تجد من يساعدها في خدمتهم بعدما تقدم بها العمر واصبحت غير قادرة خدمتهم بسبب ما تعانيه من مشاكل صحية.
احمد
سارة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة