تغطية خاصة أجراها تليفزيون اليوم السابع حول تأكيد وانج يى وزير خارجية الصين، إن تايوان جزء من الصين وليست جزءا من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف وزير الخارجية الصينى، أن أفعال الصين إزاء تايوان صحيحة ومناسبة وشرعية.
وفى وقت سابق قال الجيش الصينى، الأحد، أنه سيجرى من الآن فصاعداً تدريبات عسكرية "منتظمة" على الجانب الشرقى للخط الفاصل فى مضيق تايوان، حسبما قال موقع الشرق الإخبارى فى شريط عاجل.
وكان قد أطلق الجيش الصينى، مقذوفات باتجاه مضيق تايوان، وتم رصد عدة مقذوفات صغيرة تطلق من قرب منشآت عسكرية وتحلق فى السماء مخلفة دخانا أبيض ودويا.
وحسب ما نقلته وكالات أنباء عالمية، جاء ذلك فى إطار المناورات العسكرية التى بدأها الجيش الصينى حول تايوان، وأكدتها وسائل إعلام رسمية فى بكين.
فيما أكد وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن أن بلاده ستدافع عن الفلبين إذا ما تعرضت لهجوم فى بحر الصين الجنوبي.
وقال الوزير، حسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، خلال زيارته للعاصمة الفلبينية مانيلا ولقائه بنظيره الفلبينى إنريك مانالو، إن وقوع هجوم مسلح على القوات المسلحة الفلبينية أو السفن أو الطائرات الفلبينية سوف يستتبع تفعيل الالتزامات الدفاعية المشتركة وفقا للمعاهدة المبرمة بين البلدين منذ 70 عاما.
من جانبها، ذكرت شبكة (سى إن إن) الأمريكية، أن تصريحات بلينكن استهدفت تهدئة المخاوف لدى الفلبين بشأن مدى التزام الولايات المتحدة بمعاهدة الدفاع المشترك فيما بين الدولتين والمبرمة منذ 70 عاما، حيث وصفها بلينكن بأنها "قوية كالصلب" كما وصف الفلبين بأنها صديق وشريك وحليف لا يمكن الاستغناء عنه للولايات المتحدة.
ونوهت الشبكة إلى أن بلينكن كان أكبر مسئول أمريكى يلتقى بالرئيس الفلبينى الجديد فرديناند ماركوس الأصغر، وهو نجل الرئيس الفلبينى الراحل فرديناند ماركوس، والذى ساعدته (واشنطن) للفرار إلى المنفى فى (هاواي) بعد احتجاجات شعبية عام 1986 والتى أنهت حكمه الذى استمر لعقدين من الزمن.
ومن جهة أخرى، سعى بلينكن إلى التقليل من حدة التوتر الدبلوماسى حول تايوان بين الولايات المتحدة والصين بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى للجزيرة التايوانية مؤخرا، حيث قال إن الزيارة لم تؤد لزيادة حدة التوترات التى كانت بالفعل متوترة.
وبدوره، قال مانالو، إن واشنطن حليف مهم، ولكن بالنسبة لتايوان المجاورة فإن بلاده تتطلع للقوى الكبرى للمساعدة فى تهدئة الأجواء، مضيفا أنه لا يمكن لبلاده تحمل المزيد من التوترات فى المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة