إلينور أوستروم.. "نوبل" تحتفى بأول امرأة تفوز بجائزتها.. فماذا فعلت؟

الأحد، 07 أغسطس 2022 05:30 م
إلينور أوستروم.. "نوبل" تحتفى بأول امرأة تفوز بجائزتها.. فماذا فعلت؟ إلينور أوستروم
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفت جائزة نوبل العالمية، بذكرى ميلاد العالمة إلينور أوستروم، التى تعد أول امرأة تفوز بجائزة نوبل فى الاقتصاد، حيث ولدت فى مثل هذا اليوم، 7 أغسطس لعام 1933، ورحلت عن عالمنا فى 12 يونيو عام 2012.
 
تعد إلينور أوستروم، عالمة سياسة أميركية. وحازت على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية عام 2009 بالمشاركة مع أوليفر وليامسون، وجاء فى حيثيات الفوز بسبب "تحليل الإدارة الاقتصادية، ولا سيما إدارة المشاركة، واقتصاد البيئة".
 
وإلينور أوستروم عضوًا في الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة منذ عام 2001. وعملت كأستاذة للعلوم السياسية في جامعة إنديانا ببلومنغتون ومديرة مركز دراسات التنوع المؤسسي بجامعة أريزونا. على الرغم من أن عائلة والدها كانت يهودية إلا أن إلينور أوستروم نشأت كمسيحية بروتستانتية.
 
تميزت أبحاث إلينور أوستروم ببحوث في مجال اقتصاديات البيئة، فتناولت مسألة كيفية تعامل الناس مع البيئة واستغلالها، من خلال دراستها لاقتصاديات صيد الأسماك وطرق الري واقتصاديات الغابات وتنمية الأشجار، ثم توجهت خلال سنواتها الأخيرة لدراسة نشر العلوم والمعرفة ومسألة حقوق الابتكار والإبداع.
 
وتتعلق دراسات أوستروم بمسألة كيفية الناس لتنظيم نفسها بغرض إيجاد حلول جماعية لمشكلات معقدة، وقامت بتحليل كيفية تأثير مؤسسات وما تصدره من تعليمات على عمل الناس، وكيفية تحفيز الناس على اتخاذ القرارات بنفسهم أثناء العمل. وبينت حلولا قيمة في هذا السبيل.
 
وبشأن الأعمال المتصلة بالبيئة فقد بينت أن المجهودات الفردية وعلى المستوى المحلي يمكن أن تكون أكثر نجاحا مما تقوم به حكومات، يرجع ذلك إلى تعقد المسائل المتعلقة وكذلك على اختلاف صانعي القرار. فكانت تنصح باتخاذ القرار على المستوى المحلي، وبتعدد تلك المراكز على مستوى البلد ككل، أي تلافي المركزية في تلك الأمور. بحيث يقوم الأفراد المعنيين باتخاذ قراراتهم من واقع الوضع المحلي، وتعطي العمل الفردي كفاءة أعلى من كفاءة قرارات تأتي من حكومة مركزية قابعة في العاصمة.
 
وتنطبق توجيهات إلينور أوستروم على نظام صندوق العلاج الطبي المتبع في النمسا و ألمانيا و سويسرا، حيث لا تقوم الحكومة بهذا العمل، وإنما تقوم به صناديق مختلفة تخضع للعمل والمسؤولية الذاتية من أجل تقديم أحسن الخدمات إلى المرضي من المواطنين ورعايتهم الصحية بأفضل ما يكون.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة