فى 5 أغسطس 1962، عثر على الممثلة السينمائية مارلين مونرو ميتة فى منزلها فى لوس أنجلوس، وتم اكتشافها راقدة على سريرها، ووجهها للأسفل، والهاتف فى يد واحدة، كانت زجاجات حبوب علاج الاكتئاب فارغة، ومتناثرة فى جميع أنحاء الغرفة، بعد التحقيق، ووصلت شرطة لوس أنجلوس إلى أن وفاتها نجمت عن تناول جرعة زائدة من الأدوية المهدئة وأن طريقة الوفاة هى انتحار محتمل، وفقا لموقع هيستورى.
ظهرت مارلين مونرو لأول مرة على غلاف إحدى المجلات، حيث نشرها زوجها المصور جيمس دورتي، ما أدى ذلك لطلبها من إحدى شركات الدعاية الأمريكية للعمل كموديل فى الإعلانات، ثم اتّجهت مارلين مونرو بعدها للعمل ككومبارس فى السينما، الأمر الذى ساعد فى تنمية موهبتها فى الغناء والتمثيل، بالإضافة لما كانت تتمتع به من جاذبية، حيث اعتُبرت فى تلك الفترة من الزمن رمزاً لجمال المرأة الشقراء. ثم اشتهرت فيما بعد وخاصة بعد مشاركتها فى فيلم اسمه "غابة الإسفلت" عام 1950م، وفى العام نفسه كانت تمثل فى فيلم آخر واسمه "كل شيء عن حواء"، وأدت رغبتها فى إتقان عملها إلى التحاقها باستوديو فى نيويورك لدراسة التمثيل، مما ساعدها على صقل موهبتها الفنية، ويجدر بالذكر هنا أن مارلين مونرو كانت أيضاً تتقن أداء أغانى الجاز.
كانت طفولة مارلين بائسة وحزينة، حيث ترعرعت فى دار الأيتام منذ أن كانت فى سن التاسعة من العمر، وذلك بعد رفض والدتها لتربيتها ورعايتها، وتبنّتها عدة عائلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة