نظم مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، برئاسة يحيى الكومى، حفلا لتكريم حمزة الجمل المدير الفنى السابق لفريق الكرة تقديراً لجهوده فى إنقاذ الدراويش من مغبة الهبوط للقسم الثانى، وتم تسليم المدرب درع النادى.
ولعب الإسماعيلي تحت قيادة حمزة الجمل، 17 مباراة بمسابقة الدورى، فاز 7 تعادل 6 خسر 4، له 18 هدفًا عليه 18 هدفًا، كلين شيت 9 لقاءات.
من جهته أكد حمزة الجمل، المدير الفني السابق للنادى الإسماعيلى، أنه حقق نجاحاً إعجازيا مع الدراويش، وفوجئ بعد نهاية عقده بقرار الإدارة برحيله وخوض المباراة الأخيرة فى الدوري بقطاع الناشئين.
وقال حمزة الجمل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "أنا مدرب محترف، رفضت أن أقود فريق الأمل بالإسماعيلى، ونجحت فى مهمة تعجيزية مع الدراويش لم يقبلها أحد".
وأضاف حمزة الجمل، "رديت الدين للإسماعيلى، ومنعت أى إسماعيلاوى أن ينكس رأسه في الأرض حال هبوط الفريق، لم يساعدنى أحد سوى جهازى المعاون، سأسير فى شوارع الإسماعيلية مرفوع الرأس".
وتابع مدرب الاسماعيلى السابق، "فخور أننى رفعت رأس كل إسماعيلاوى، فخور بكونى المدرب الأفضل فى الدوري، طورت اللاعبين، وشاهدت كل الظروف ضدى وصدر قرار إقالتى ولم أرحل وأكملت المهمة حباً فى الإسماعيلى وجماهيره العريضة".
وأضاف الجمل، "رفعت القيمة التسويقية للاعبين فى الإسماعيلى، وضعت النظام فى النادى، لو خيرونى بين التتويج ببطولة أفريقيا أو حتى الدورى أو الكأس كنت سأختار إنقاذ النادى من الهبوط لأنها ستكون وصمة عار سنوات طويلة".
وأكمل، "يكفينى إشادة الإعلام بمجهودى ونجاحى بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى، فخور بإشادة الجماهير، فخور بحب الجماهير الواعية، فخور بدوري مع اللاعبين وتطوير قدراتهم، كنا الفريق الأول المرشح للهبوط وسياستى هي من أنقذت الإسماعيلى من هذه الكارثة، لم أتعاقد مع لاعبين جدد ولم أقدم تقرير عن الراحلين".
وتابع، "كان لابد أن يصدر بيان شكر لى ولجهازى المعاون منذ أكثر من أسبوع بعد دوري في إنقاذ النادى، عايزين يتعاقدوا مع مدرب أجنبى هذا رأيهم ولكن لن يقلل من الاعجاز الذى صنعته مع الإسماعيلي".
وكان يحيى الكومى رئيس النادى الاسماعيلى قد أكد أن ناديه استقر على توجيه الشكر لحمزة الجمل المدير الفني للفريق على أن يقود خالد القماش مدير قطاع الناشئين بالنادى المهمة الفنية للدراويش في مباراة طلائع الجيش بالجولة الأخيرة للدوري بشكل مؤقت.
ونجح حمزة الجمل فى إعادة البسمة على وجوه جماهير الدراويش فى واحدة من أصعب مواسم الفريق عبر التاريخ، واستطاع الفريق أن يسير بخطى ثابتة نحو تحسين وضعه الحالى بجدول مسابقة الدورى العام سعيا لعودته إلى مكانته الطبيعية باعتباره القطب الثالث للكرة المصرية، وذلك منذ توليه المسئولية يوم 2 مايو الماضي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة