"عشت فى جحيم بعد عقد خطبتنا، وتأجيل خطيبي للزفاف على أمل شراء الشقة كما اعتاد أن يوعدني، ليطالبني بعدها بشراء الشقة والمنقولات وتحمل تكاليف الزواج، وعندما اعترضت صرح بأنه دفع لشراء الشبكة والهدايا مبالغ تجاوزت 50 ألف جنيه، وأنه قبل أن يرتبط بي رغم أنني أكبره بـ 9 سنوات".. كلمات جاءت على لسان إحدي الفتيات البالغة من العمر 40 عاما، ردا على دعوي خطيبها ومطالبته باسترداد الشبكة والهدايا.
وتابعت أمام محكمة الأسرة بإمبابة: "لم أتخيل أن الرجل الذي أحببته أراد الزواج بي طمعا في راتبي وأموالى، وأنه خدعني وأوهمني بحبه على أمل أن أجهزه للزواج، وطالبنى بشراء الشقة والمنقولات والإنفاق على مصروفات الزواج، وعايرني بأنني أكبر منه في السن بـ 9 سنوات، رغم أنه في البداية لم يعترض على ذلك، لأعيش في جحيم بعدها بسبب مواصلته ابتزازي، والإساءة لى والتشهير بسمعتي".
وأضافت: "اكتشفت حقيقته وغشه وخداعه لى وتخطيطه لسرقتي واستغلالي، مما دفعني لرفض حصوله على المصوغات، نظرا للضرر المادي والمعنوي الواقع على بعد أن اكتشفت أنه مفلس، وملاحق بقضايا الحبس، واتهمته بوضع يديه على سيارتي، وتشويهه لسمعتي بسبب جشعه، وجعلنى أذوق الذل على يديه، وعندما أعترض هددني بالتخلص مني".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة