قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الإدارة والاستثمار، إن أزمة إرتفاع أسعار الطاقة عالمية ولا يستطيع أحد أن يتنبأ بها ولا نهايتها لأن الأزمة طالت العالم ككل وبالتالى زادت حدتها فى الطاقة فى أوروبا الغربية والدول الأخرى.
وأضاف الدكتور محمد الشوادفي خلال إتصال هاتفى بقناة "إكسترا نيوز"، متوقع خلال الشتاء القادم أن يكون على أوروبا الغربية قارس وشديد، ومتوقع أن يرتفع سعر الطاقة ومعدل التضخم، على هذه الدول فى الفترة المقبلة وبالتالى ارتفاع الأسعار.
وأشار إلى أن التقارير الدولية تقول إن هناك توقعا بركود اقتصادى على مستوى العالم وتراجع معدل النمو، موضحا أن عدم وجود رؤية للأزمة وحلول جذرية لأزمة الطاقة يجعل العالم فى موقف يحتاج لتكاتف دولى لأنها تؤثر فى مراكز الإنتاج العالمى.
تابع، هناك جهود لحل مشكلة الطاقة، ولكن خلال الستة أشهر المقبلة أعتقد أن المشكلة ستظل قائمة، وتوجد حلول كالطاقة البديلة قد يأخذ من عام إلى عامين، مؤكدا أن لجوء ألمانيا للفحم مؤشر خطير.
وأكد أن الحل هو أنه على الدول ترشيد إنفاقها والاعتماد على بدائل من الاقتصاديات الوطنية، والتكتل الإقليمى، وأخذ التدابير الإحترازية.
وقال إن حاجة المركز الأوروبى فى ارتفاع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم، وهى ستؤثر على الفروق والإحتياجات النقدية الموجودة والاحتياط النقدى فى الإقتصاديات الناشئة، والحل توطين الصناعات وتحقيق الإكتفاء الذاتى.
وأوضح أن العالم متجه إلى الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة كأحد الأهداف الاستراتيجية للعالم ولكن تحتاج إلى تكاليف وفترة زمنية طويلة، فالطاقة الجديدة والمتجددة هى أحد البدائل الأساسية لحل الأزمة، فمشكلة الطاقة تحتاج لتكاتف الجميع وليست دولة لوحدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة