يمكن أن تساعد تمارين القوة والتمارين الهوائية، جنبًا إلى جنب مع خيارات نمط الحياة الصحية، في الحفاظ على قوة الركبة وصحتها، وعلى الرغم من كون مفصل الركبة أكبر مفصل في جسم الإنسان، يمكن التقليل من الضغط على الركبة عندما يتعلق الأمر بالتمارين الرياضية اليومية، وفى هذا التقرير نتعرف على طرق للحفاظ على قوة الركبة وصحتها، بحسب موقع "usnews".
والتركيز على صحة الركبة وقوتها أمر مهم لحياة نشطة وصحية، خاصة مع تقدمنا في العمر، وتساعدنا الركب القوية في الحفاظ على توازننا وتجنب السقوط الذي يمكن أن يؤدي إلى كسور، كما أن الركبتين السليمة تجعلنا نتحرك دون ألم وتسمح بالمشي المريح.
للحفاظ على ركبتيك قوية وصحية، إليك ثلاثة مفاتيح أساسية لقوة مفصل الركبة.
تمارين حمل الوزن
التركيز على تمارين حمل الوزن أمر بالغ الأهمية لتطوير قوة الركبة والحفاظ عليها وزيادتها، ومن المثير للاهتمام أن تمارين محددة يمكن أن تساعد في تقوية الركبتين من خلال التركيز ليس على الركبتين نفسها ولكن على العضلات التي تحيط بها وتدعمها.
على سبيل المثال، يمكن أن تساعد عضلات الفخذ القوية في تخفيف الضغط والصدمة على مفاصل الركبة عن طريق تحمل بعض الحمل والقوة من أنشطتك اليومية.
من الفوائد الملموسة الأخرى لتمارين حمل الوزن أنها لا تتطلب أي معدات رياضية ويمكن ممارستها في أي مكان تقريبًا.
سواء كنت تستخدم وزن جسمك عند البدء للتو في أداء هذه الحركات أو إضافة أوزان مع زيادة قوتك، فهذا جيد لركبتيك.
وتأكد من التحدث مع طبيبك حول ما هو آمن ومناسب لاحتياجاتك الصحية المحددة قبل أن تبدأ، و بمجرد حصولك على كل شيء واضح من طبيبك، إليك بعض تمارين تقوية الركبة الرائعة لإضافتها إلى روتين التمرين:
-تمرين رفع السمانة والكعب.
-تمرين أوتار الركبة.
-تمرين رفع الساق.
-تمديد الركبة جالسًا.
-تراجع الساق الواحدة.
-ثني الركبة واقفا.
-تمرين القرفصاء على الجدار.
التمارين الهوائية
تم تصميم ركبتيك مع وضع الحركة في الاعتبار إن الحفاظ على نمط حياة نشط، بالإضافة إلى دمج أنشطة حمل الوزن، سوف يكمل نظامًا قويًا لتقوية الركبة.
وتذكر، للحفاظ على ركبتيك قويتين وفي حالة عمل مناسبة ، فإنهما بحاجة إلى حركة يومية متسقة، وهنا يأتي دور التمارين الهوائية.
في بعض الحالات، يمكن أن تساعد الأنشطة ذات التأثير المنخفض أيضًا في تجنب الإصابة أثناء ممارسة الرياضة.
بالإضافة إلى المشي، تتضمن بعض التمارين الهوائية الإضافية التي يجب التفكير في دمجها في روتينك ما يلي:
-ركوب الدراجات.
-السباحة.
خيارات أسلوب الحياة
بغض النظر عن عدد التمارين الجديدة أو المتسقة التي تدمجها في نمط حياتك اليومي، فإنها لن تجعلك آليً ، خاصةً إذا كنت تقوم باختيارات نمط حياة أخرى تلغي التركيز على اللياقة البدنية.
نظامك الغذائي هو عامل نمط الحياة الأساسي الذي يمكن أن يهيئك لصحة الركبة الآن وفي المستقبل.
من الناحية البيولوجية، تم تصميم ركبتيك خصيصًا لتحمل القدر المناسب من الوزن لجسمك.
عندما يُطلب منها تحمل عبء أكبر من القوة، فإن التمزق يتسارع، ويمكن تقليل وظيفتها بشكل كبير، ويمكن أن تتضرر هياكلها بشكل لا يمكن إصلاحه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة