قال الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، كانت هناك فجوة تنموية كبيرة عزلت قطاع الصعيد عن الوجة البحرى، وما تم تنفيذه فى مجال الطرق والكبارى وبعض الوحدات الصحية والمدارس فكان نتاج التنمية البشرية منخفضة داخل إقليم الصعيد.
وأضاف الدكتور محمود عنبر خلال إتصال هاتفى بقناة "إكسترا نيوز"، أنه منذ عام 2014 وتم تبنى الإستراتيجية الشاملة لتنمية الصعيد وبدأت الأمور داخل مصطلح حياة كريمة، لتنمية المواطن وتوفير مشروعات تتناسب مع اعتبارات الجدوى الإقتصادية للإقليم الذى يعيش فيه بالشكل الذى لا يجعل المواطن يضطر للهجرة إلى العاصمة شمالا أو حتى شرقا للبحر الأحمر، فتم توطين الصناعة بهذه المناطق وربط شبكة الطرق.
وأكد أن هذه المشروعات كانت شاملة ومتسقة إلى حد كبير وتتناسب مع الميزة النسبية لكل إقليم، كما لو نظرنا إلى المناطق الصناعية التى تم تطويرها، ومحطة بنبان للطاقة الشمسية.
وأشار إلى أن شبكة الطرق والمواصلات والبنية التحتية مشروعات لمسها المواطن، بالإضافة إلى مشروعات المياه والصرف الصحى التى كان الصعيد فى حاجة لها، حيث أصبح الصعيد الأكثر حظا فى هذا الأمر.
وأوضح أنه عندما أتحدث على تنمية حقيقية ممكن أن تحدث يجب أن أركز على قدرة المواطن على الإنتاج ويشمل القدرة الصحية والقدرة العلمية، واصبح العنصر البشرى هو الأهم فى العملية الإنتاجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة