تم تأجيل حفل فرقة رضا للفنون الشعبية، التابعة للبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، والذى كان مقررا إقامته غدا الخميس 25 أغسطس بمركز ابداع قبة الغورى " بشارع الأزهر" التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، على أن يحدد الموعد الجديد لاحقا.
وكانت الفرقة سوف تقدم، مجموعة من أشهر استعراضاتها منها : العصايا، الأقصر بلدنا، التنورة، الحصان، الحجالة.. وغيرها، تحت اشراف الفنانة إيناس عبد العزيز، اشراف فنى وليد طموم ومحمد الفرماوى.
تأسست الفرقة عام 1959، وقدمت أولى عروضها على مسرح الأزبكية فى أغسطس من نفس العام، بلغ عدد أعضائها عند التأسيس 39 راقص وراقصة وعازف، ووصل عدد اعضائها إلى 180 فنانا أغلبهم من خريجى الجامعات، وصمم رقصاتها الفنان الكبير محمود رضا، والتى استوحاها من فنون الريف، السواحل، الصعيد، النوبة، بمشاركة راقصة الفرقة الأولى فريدة فهمى.
تم ضم الفرقة لوزارة الثقافة بعد صور قرار جمهورى عام 1961، وتولى ادارتها الشقيقان محمود وعلى رضا، قدمت عروضها فى مختلف دول العالم وحازت على المراكز الأولى فى أغلب المحافل والمهرجانات الدولية .
يذكر أن وكالة الغورى تقع ضمن مجموعة معمارية بنيت فى آخر العصر المملوكى وترجع أهميتها إلى أنها أنشئت فى عصر مملوك شركسى هو الأشرف أبو النصر قنصوة الغورى، الذى تولى حكم مصر من سنة 1501 إلى سنة 1516، وكان قد تدرج بفضل ذكائه إلى أن تولى حكم مصر وهو آخر السلاطين المماليك فمع نهاية عصره جاء الغزو العثمانى.
وقد شيد قنصوة الغورى مجموعته المعمارية الهامة فى تاريخ العمارة والتى تتكون من وكالة الغورى- مسجد الغورى – قبة وسبيل وكتاب ومدرسة الغورى وتقع فى نهاية شارع الغورية عند تقاطعه مع شارع الأزهر وتأخذ شكل كتلة معمارية مميزة حيث تأخذ امتداد واحدا تظهر خطوطه فى كل أجزاء هذه الكتلة المعمارية، أما وكالة الغورى فهى تعتبر نموذجا لما كانت عليه الوكالات فى ذلك العصر ولحسن الحظ انه بقى جزء كبير منها مما ساعد على ترميمها وإصلاحها وإرجاعها لحالتها الأصلية، ومنذ نهاية عام 2000 دخلت وكالة الوكالة مشروع الترميم والتوثيق والذى استغرق خمسة سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة