التوتر والقلق من التجارب الشائعة لكثير من الناس والتي تؤثر على حياتهم بشكل كبير وحسب ما ذكره موقع healthline فهناك أسباب مختلفة تؤدى للتوتر والقلق والارهاق وقد يكون للعوامل الوراثية دور في ذلك .
يعد التقليل من الضغط المزمن في الحياة اليومية قدر الإمكان أمرًا مهمًا للصحة العامة. ذلك لأن الإجهاد المزمن يضر بالصحة ويزيد من خطر الإصابة بحالات صحية مثل أمراض القلب واضطرابات القلق والاكتئاب.
هل يختلف التوتر عن القلق؟
من المهم أن نفهم أن التوتر يختلف عن اضطرابات الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب ، والتي تتطلب العلاج من المتخصصين الطبيين على الرغم من أن النصائح الواردة أدناه قد تخفف العديد من أنواع التوتر ، إلا أنها قد لا تساعد الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات
فيما يلي هناك طرق تساعدك على التخلص من التوتر والقلق وهى:
-احصل على المزيد من النشاط البدني..
إذا كنت تشعر بالتوتر ، فقد يساعدك تحريك جسمك على أساس ثابت، حيث وجدت دراسة استمرت 6 أسابيع على 185 طالبًا جامعيًا أن المشاركة في التمارين الهوائية لمدة يومين في الأسبوع تقلل بشكل كبير من الإجهاد العام الملحوظ والإجهاد الملحوظ بسبب عدم اليقين. بالإضافة إلى ذلك ، أدى روتين التمرين إلى تحسن كبير في الاكتئاب
هل ممارسة الرياضة تخفف من التوتر؟
أظهرت العديد من الدراسات الأخرى أن الانخراط في النشاط البدني يساعد في تقليل مستويات التوتر وتحسين الحالة المزاجية ، في حين أن السلوك المستقر قد يؤدي إلى زيادة التوتر وسوء الحالة المزاجية واضطرابات النوم.
هل اتباع نظام غذائى صحى يؤثر على صحتك ويحد من التوتر؟
- اتباع نظام غذائي صحي..
يؤثر نظامك الغذائي على كل جانب من جوانب صحتك ، بما في ذلك صحتك العقلية.
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالأطعمة فائقة المعالجة والسكر المضاف يكونون أكثر عرضة لتجربة مستويات أعلى من التوتر.
قد يؤدي الشعور بالتوتر المزمن إلى الإفراط في تناول الطعام والوصول إلى أطعمة شهية للغاية ، مما قد يضر بصحتك العامة ومزاجك.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن عدم تناول ما يكفي من الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة بنقص في العناصر الغذائية الضرورية لتنظيم التوتر والمزاج ، مثل المغنيسيوم وفيتامين ب .
يمكن أن يساعد التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات المعالجة للغاية وتناول المزيد من الأطعمة الكاملة مثل الخضروات والفواكه والفاصوليا والأسماك والمكسرات والبذور على ضمان تغذية جسمك بشكل صحيح، في المقابل ، قد يؤدي ذلك إلى تحسين قدرتك على الصمود أمام التوتر.
هل تقليل وقت استخدام الموبايل يقلل من توترك؟
- تقليل استخدام الهاتف ووقت الشاشة
تعد الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية جزءًا لا مفر منه من الحياة اليومية لكثير من الناس، في حين أن هذه الأجهزة ضرورية في كثير من الأحيان، إلا أن استخدامها في كثير من الأحيان قد يزيد من مستويات التوتر.
ربط عدد من الدراسات بين الاستخدام المفرط للهواتف الذكية و "إدمان iPhone" مع زيادة مستويات التوتر واضطرابات الصحة العقلية، حيث يرتبط قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات بشكل عام بانخفاض الحالة النفسية وزيادة مستويات التوتر لدى كل من البالغين والأطفال .
هل المكملات لها دور فى الحد من التوتر؟
-المكملات..
تلعب العديد من الفيتامينات والمعادن دورًا مهمًا في استجابة الجسم للتوتر وتنظيم الحالة المزاجية على هذا النحو، قد يؤثر النقص في واحد أو أكثر من العناصر الغذائية على صحتك العقلية وقدرتك على التعامل مع الإجهاد.
بالإضافة إلى ذلك ، تظهر بعض الدراسات أن بعض المكملات الغذائية قد تساعد في تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية.
- الاهتمام بنفسك..
قد يساعد تخصيص وقت لممارسة الرعاية الذاتية في تقليل مستويات التوتر لديك. تشمل الأمثلة العملية ما يلي:
الذهاب في نزهة خارج
أخذ حمام
إضاءة الشموع
قراءة كتاب جيد
ممارسة
تحضير وجبة صحية
الحصول على تدليك الجسم
ممارسة هواية
ممارسة اليوجا
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين ينخرطون في الرعاية الذاتية يبلغون عن انخفاض مستويات التوتر وتحسين نوعية الحياة ، في حين يرتبط نقص الرعاية الذاتية بزيادة مخاطر الإجهاد والإرهاق .
-قلل من تناول الكافيين..
الكافيين مادة كيميائية موجودة في القهوة والشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة تحفز الجهاز العصبي المركزي، قد يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى تفاقم وزيادة مشاعر القلق، بالإضافة إلى أن الإفراط في الاستهلاك قد يضر بنومك. وهذا بدوره قد يزيد من أعراض التوتر والقلق .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة