حذر سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، من أن الولايات المتحدة قد تتخلف عن سداد ديونها في المستقبل المنظور، وستسرق ببساطة الأصول المالية للدول الأخرى، وفقا لروسيا اليوم.
وقال سكرتير مجلس الأمن الروسي، إن الأزمة الحالية في أوروبا سببها العقوبات التي فرضتها واشنطن على موسكو، كما أن السياسة التدميرية للأمريكيين قد أصابت دول "آسيان" كذلك، موضحا أنه في ظل هذه الظروف، يمكن ضمان الأمن المالي، على وجه الخصوص، من خلال التحول إلى التداول بالعملات الوطنية، وموسكو مستعدة لمشاركة تجربتها.
ولفت سكرتير مجلس الأمن الروسي، إلى أنه ليست كل الدول راضية عن "النظام الأمني الذي تطور حول الآسيان"، مشيرا إلى أن دور روسيا هو "الحفاظ على الوحدة وتعزيز مكانة الرابطة على المسرح العالمي"، مؤكدا أن الولايات المتحدة التي يتجاوز دينها العام 30 تريليون دولار، وتابعيها يطبقون نهجا مختلفا تماما في العلاقات الدولية على أساس مبادئ القطبية الأحادية، قانون القوي، هيمنة ما يسمى بالقيم الغربية، التي تحتكرها أمريكا.
وأشار سكرتير مجلس الأمن الروسي إلى مؤشر آخر على رغبة الغرب في التوسع الجيوسياسي في آسيا، والذي برز في قمة الناتو في مدريد يومي 28 و30 يونيو، والتي شملت منطقة آسيا والمحيط الهادئ في نطاق مسؤولية الحلف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة