عرف عن الإلهة المصرية القديمة إيزيس بأنها محبوبة من قبل المصريين القدماء هى وزوجها أوزوريس وابنها حورس، انتشرت عبادتها لأول مرة فى جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط بعد إقامة حكم "اليونانية" فى مصر خلال القرن الرابع قبل الميلاد.
نصوص الأهرام
فى "نصوص الأهرام" وثقت إيزيس للمرة الأولى فى التاريخ، فيما يُعرف بالنصوص الجنائزية، جاء ذكرها كالزوجة المطيعة والأم الحنون والأخت المحبة، وباعتبارها ابنة إله الأرض "جب" وإلهة السماء "نوت"، عُبدت مع زوجها وأخيها أوزوريس فى جميع ربوع مصر، فى بيوت الفلاحين البسطاء وقصور الأغنياء على حد سواء.
وتسجل نصوص الأهرام تلك السيرة، حيث جاء "انتحبى إيزيس، انتحبى لأجل أخيك أوزوريس" وفى موضع آخر تخاطب النصوص أوزوريس قائلة: "إيزيس ستعتنى بك، ستعتنى بك بعد أن وجدتك".
معبد إيزيس
يقع معبد إيزيس على الضفة الشرقية لمحافظة أسوان بجوار السياج الشرقى للمدينة، تم تشييد المعبد جزئيًا فى عهدى الملك بطليموس الثالث والملك بطليموس الرابع، وتم تحويله فيما بعد إلى كنيسة على الأرجح للقديسة مريم، ويعد المعبد من أهم الاكتشافات الأثرية المحفوظة بحالة جيدة حتى الآن منذ العثور عليه فى عام 1871، حيث ما زال يقف المعبد شامخا بجدرانه الأربعة وسقفه ذى الألواح الجرانيتية المميزة.
معبد فيله
تشمل آثار فيله العديد من المباني التي يعود تاريخها إلى العصر البطلمي (332-30 ق.م.)، وأبرزها ذلك المعبد الذى بدأه بطلميوس الثانى فيلادلفوس (285 – 246 ق.م.)، والذى كان مكرساً لإيزيس أم حورس رب الملكية، وهناك منظر فى الماميزى أو حجرة الولادة، حيث كان يتم الاحتفال بولادة حورس، تظهر فيها إيزيس وهى ترضع ابنها حورس فى الأحراش.
يعتبر معبد إيزيس واحداً من أكثر المعابد المصرية القديمة استمرارا؛ حيث ظل المعبد يؤدى دوره حتى عهد الملك البيزنطى جستنيان (527 – 565 م.) والذى أمر بإغلاق كل المعابد الوثنية، حيث نقش كاهن يدعى اسمت-اخوم آخر نص هيروغليفى ويرجع ذلك إلى القرن الرابع الميلادى (394 م.)، وتم تحويل المعبد إلى كنيسة مسيحية وتم تدمير العديد من نقوش المعبد.
معبد فاركو
معبد رمسيس الثاني بأبيدوس هو معبد شيدهُ رمسيس الثاني في القرن الثالث عشر قبل الميلاد (1303–1213 قبل الميلاد) في العاصمة المصرية القديم أبيدوس، ليكون لهُ بيت المليون سنة يعبد فيه وتقام لهُ الطقوس الدينية بعد مماتهِ. توجد أثار لهذا المعبد المهدم بالقرب من العرابة المدفونة ويبعد نحو 270 متر من المعبد الجنائزي لوالده سيتي الأول. يقع أبيدوس في محافظة سوهاج بالقرب من مدينة سوهاج التي تبعد عن الأقصر بنحو 90 كيلومترا في الشمال الغربي. بنى رمسيس الثاني هذا المعبد لتقديس الآلهة الثلاثة الرئيسة في أبيدوس وهي: أوزوريس وإيزيس وحورس، ولتأليهه فيه.
تمثال الثالوث المقدس
أحد أهم التماثيل الفرعونية الدينية، وأحد أهم مصادر التاريخ المصرى القديم. يعرض بالمتحف المصرى بالتحرير، ويجسد أقدم عقيدة للثالوث المقدس ظهرت في التاريخ تجسد الصراع الأزلي بين الخير والشر، حيث يمثل الأب : اوزوريس، الأم : إيزيس، الأبن : حورس.
معبد عبادة إيزيس في سوهاج
تم اكتشافه فى سوهاج وتم تكريسه للإلهة إيزيس وهو يعود لعصر الملك بطليموس الثالث (يورجتيس) ويمتد بطول 33م وعرض 14م، بمحور من الشمال إلى الجنوب.
وأضاف د.مصطفي وزيري، أنه نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة جبل الهريدي بسوهاج والتابعة للمجلس الأعلى للآثار في الكشف عن أحد نقاط التفتيش والمراقبة من عصر الملك بطليموس الثالث، بالإضافة إلى استكمال أعمال الحفائر الخاصة بالكشف عن بقايا المعبد البطلمي والذي نجحت بعثات المجلس الأعلى للآثار في الكشف عن أجزاء منه خلال مواسم حفائر سابقة في أوائل ألفينيات القرن الحالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة