تضامن عدد كبير من اللبنانيين مع بسام الشيخ حسين، صاحب واقعة احتجاز رهائن بأحجد مصارف لبنان بشارع الحمرا ، الخميس، حيث إنهم يعانون من أزمة مالية خانقة مستمرة منذ أواخر العام 2019، عندما تداعى الاقتصاد تحت وطأة الدين العام، وتم تجميد أرصدة المودعين بالعملة الصعبة إلى حد بعيد منذ ذلك الحين، وفقدت العملة اللبنانية أكثر من 90 في المئة من قيمتها.
وأكد اللبنانيون، أن ما فعله بسام الشيخ حسين جاء بعد احتجاز المصرف لأمواله وعدم قدرته على الحصول عليها أو على جزء منها، وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية واسعة، فيما نزل آخرون إلى محيط المصرف لتأكيد دعمهم لـ"المواطن صاحب الحق"، ورفض توقيفه من قبل الأجهزة الأمنية.
وتصدر وسم #باسم_الشيخ_حسين موقع "تويتر" في لبنان، وقالت جمعية المودعين اللبنانيين، إن 3 أشخاص فقط من استطاعوا أن يحصلوا على مطالبهم بالقوة.
وأكد شهود عيان، أن الشيخ حسين لم يكن مسلحا عندما دخل المصرف، وأنه حصل على السلاح من غرفة مدير المصرف أو نائبه. وبعد ساعات طويلة من المفاوضات، انتهت العملية بعد الاتفاق على إعطائه مبلغا وقدره 30 ألف دولار من أصل وديعته البالغة قيمتها 209 آلاف دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة