مصر السند والداعم الأكبر للقضية الفلسطينية.. نواب يؤكدون: الرئيس السيسى لا يتوانى عن نصرة الشعب الفلسطينى والمطالبة بحقوقه والعمل على إحلال السلام.. والدور الآن على المجتمع الدولى لإنهاء دائرة الصراع المتجدد

الأربعاء، 10 أغسطس 2022 09:00 ص
مصر السند والداعم الأكبر للقضية الفلسطينية.. نواب يؤكدون: الرئيس السيسى لا يتوانى عن نصرة الشعب الفلسطينى والمطالبة بحقوقه والعمل على إحلال السلام.. والدور الآن على المجتمع الدولى لإنهاء دائرة الصراع المتجدد وقف إطلاق النار فى غزة
كتب كامل كامل - إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر عدد من نواب البرلمان أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستظل الداعم الأكبر والأول للقضية الفلسطينية تاريخيا منذ 1948، وهو ما ظهر في جهودها الأخيرة لتثبيت وإعادة الهدوء في قطاع غزة والتي رسخت دور مصر كركيزة أساسية لاستقرار منطقة الشرق الأوسط بإطفاء بؤرة التوتر الجديدة في المنطقة وتجنب ضحايا جدد من بين المدنيين، مطالبين بضرورة تحرك المجتمع الدولي لتحقيق النظام المستدام والشامل لوقف إطلاق النار ومنع التصعيد الجديد.
 
والمتابع لمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي المتواصلة في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، يتأكد له أن هناك مساعي حثيثة تخطو لها القيادة السياسية ومن خلال مشاركتها في كافة المحافل الدولية لإرساء عملية السلام وحصول الفلسطينين على حقوقهم المشروعة التي تساهم في تهدئة الأمور ورفع المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني نتيجة هذا العدوان سواء في القدس أو غزة أو في باقي الأراضي الفلسطينية، وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اتصاله مع رئيس الوزراء الاسرائيلى يائير لابيد، أن مصر قامت بجهود ومساعٍ حثيثة ومركزة لاحتواء الموقف الميداني وللحيلولة دون امتداد نطاق المواجهة وزيادة الأعمال العسكرية، ومن ثم هناك أهمية بالغة للبناء على التهدئة الحالية وقطع الطريق على أي محاولة لتوتر الأوضاع سواء بالضفة الغربية أو بقطاع غزة، واتخاذ خطوات فورية لتحسين الوضع المعيشي في القطاع للتخفيف من الظروف المتدهورة به والإسراع في تحسين العلاقات الاقتصادية مع السلطة الفلسطينية، ودعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قائلا "مصر تتطلع لتجديد الأمل لدى الشعب الفلسطيني فى تحقيق السلام المنشود والحصول على حقوقه المشروعة وفق المرجعيات الدولية، وهو ما يفرض حتمية إنهاء دائرة العنف والتصعيد المتكرر سعياً لفتح الباب أمام فرص وجهود التسوية وتحقيق الاستقرار والهدوء تمهيداً لاطلاق عملية السلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، التى من شأنها تغيير واقع المنطقة بأسرها".
 
وقال الدكتور عفت السادات رئيس لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، ورئيس حزب السادات الديمقراطى أن نجاح جهود الوساطة المصرية فى التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى فى قطاع غزة، لافتا إلى أن هذا يعكس أهمية الدور المصري.
 
 
وأشار السادات إلى أن نجاح الهدنة جاء بفضل علاقات مصر مع أطراف النزاع، من خلال فتح قنوات اتصال مع جميع الأطراف الأمر الذى ساهم فى إنهاء التصعيد المستمر.
 
 
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسى دائما ما يطرح حل مستدام للقضية، حيث أكد على ضرورة التوصل إلى تسوية شاملة ونهائية لقضية العرب الأولى وهى القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، استنادا إلى مرجعية الشرعية الدولية بما يكفل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موضحا أن الرئيس دائما ما يعلن رؤيته فى هذا السياق أمام كافة المحافل الدولية، مستطردا: "القضية الفلسطينية فى قلب اهتمام الدولة المصرية ومقدمة أولوياتها".
 
 
 
ويؤكد النائب السيد جمعة، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر لا تتوانى عن تقديم الدعم الدائم للشعب الفلسطينى ومساندته حتى إرساء مبدأ التهدئة والاستقرار وحصوله على حقوقه المشروعة التى تضمن له العيش في سلام، مشيرًا إلى أن نجاح جهود الوساطة المصرية في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بقطاع غزة تعكس مدى مركزية تلك القضية وأهميتها على المستوى المصري وتؤكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيظل الداعم الأول لها.
 
وأشار "جمعة"، إلى أن مصر لم تكتفي بتوجيه الإدانات فقط تجاه الأوضاع بغزة، بل عملت من خلال اتصالات مكثفة وتحركات محورية لوقف التصعيد وإنهاء حالة التوتر وهو ما يدلل على الحرص في حقن الدم الفلسطيني والحد من الخسائر التي وقعت خلال الأيام الماضية والعمل على ما يصب في صالح سكان غزة والاقتصاد الوطني، مشددا أن القيادة السياسية المصرية ستظل تعمل على الدفاع الشامل عن قضية كافة الفلسطينيين حتى تصل إلى حل عادل يضمن حقوقهم المشروعة ويرسي دعائم الأمن و الاستقرار خاصة وأنها تعيش في وجدان الشعب المصري ودائما همه الشاغل وكأنها قضية مصرية من الدرجة الأولى.
 
وطالب عضو مجلس الشيوخ، بضرورة تضافر الجهود العربية للدفاع عن القضية الفلسطينية والتحرك المكثف من أجل المطالبة بالتوصل لحل دائم، موضحا أن تلك الجهود المصرية تضع العالم أمام مسؤولياته في التحرك أيضا لدعم عملية السلام ووضع حلول عادلة وفعالة لإنهاء إطلاق النار المتجدد من آن لآخر ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وهو ما يدعم إحلال السلام بالعالم كله، موجها التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يعمل دائما على دعم القضايا العربية الأكثر تعقيدا بالمنطقة العربية والتصدي لانتهاك حقوق الشعوب ووقف نزيف الدم.
 
واعتبر النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب، أن نجاح الجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى وقف نزيف الدم إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في قطاع غزة بمثابة دليل قاطع على الحرص الكبير من مصو على استمرار دورها التاريخى والمحورى لتحقيق السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط.
وطالب " أمين " المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته الاسراع فى تنفيذ رؤية مصر لانهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين والذى يمثل فى محور واحد وهو ضرورة حصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية خاصة أن هذه الرؤية تتمشى مع قرارات الامم المتحدة والشرعية الدولية.
وقال أن تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي فى احتواء الأزمة في قطاع غزة والذى كلل بالنجاح فى توقيت قياسى وغير مسبوق لقى ارتياحاً عالمياً كبيراً وواسع النطاق من العالم كله وأكبر دليل على ذلك تسابق قيادات وزعماء العالم ومنظماته فى تقديم كل الشكر والتقدير للرئيس السيسى وفى مقدمتهم الرئيس الامريكى جو بايدن والرئيس الفلسطينى محمود عباس والامين العام للامم المتحدة وغيرهم، إضافة الى وجود حالة من الترحيب الشعبي والرسمي في الأراضي الفلسطينية بالجهود التي بذلتها مصر لوقف العدوان الاسرائيلي غير المبرر على قطاع غزة مؤكدا أن الإشادات الدولية والعربية أكدت على قوة مصر إقليميًا ودوليا في إنهاء الصراعات في مختلف دول المنطقة.
 
 
ويؤكد الدكتور فريدى البياضى، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أن العالم كله يقدر ويحترم نجاح مصر فى وقف سلسال الدم بقطاع غزة، والتي أثبتت أنها صمام أمان المنطقة؛ و هو ما أكد عليه الرئيس الأمريكي (بايدن) عندما قدم في بيان البيت الأبيض شكراً خاصاً للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي و للمسئولين المصريين بعد ٣ أيام دامية أصيب فيها المئات واستشهد فيها العشرات من المدنيين العزّل الفلسطينيين بينهم العديد من النساء و الأطفال.
 
وأوضح أن مصر ستظل على عهدها فى تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للاشقاء الفلسطينيين باعتبار أن القضية الفلسطينية تمثل اولوية قصوى لمصر قيادة وحكومة وبرلماناً وشعباً، مطالبا المجتمع الدولى بصفة عامة ومن منظمة الأمم المتحدة و من مجلس الأمن بصفة خاصة، دعم الموقف الثابت والتاريخي لمصر الذى يتمثل فى أن الحل لانهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية؛ وانهاء الاحتلال الاسرائيلى للاراضى الفلسطينية و التوقف عن ممارسات الاحتلال الاسرائيلي من التوسع في الاستيطان و اعتقال الأبرياء الفلسطينيين و تهويد هوية القدس الشرقية.
و أضاف أنه يجب تطبيق القانون الدولي والقرارات ذات الصلة من الأمم المتحدة ومجلس الأمن؛ وذلك من أجل تعزيز عملية السلام في المنطقة مؤكداً أن مصر سوف تواصل دورها المحوري لتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط.
 
 
‫ومن جانبه أشاد الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، بنجاح الجهود الحثيثة التى بذلتها مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وحماية الشعب الفلسطينى من نزيف الدماء، بعدما أسفرت الجهود المصرية المكثفة إلى دخول الهدنة حيز التنفيذ بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامى خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، تحت رعاية مصرية، وهو الأمر الذى نال ترحيبا شعبيا ورسميا فلسطينيا، كما أشادت به دول العالم ومنظمة الأمم المتحدة، والمؤسسات العالمية المعنية بحقوق الإنسان.
 
وقال الدكتور ممدوح محمد محمود أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حريص على التدخل لإنهاء التوتر فى قطاع غزة، إيمانا بموقف مصر الثابت لدعم الشعب الفلسطينى وأهمية التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وفقا للمرجعيات الدولية، وهو ما أكد عليه الرئيس السيسى فى جميع المحافل الدولية.
 
 
 
وأضاف أن نجاح مصر فى وقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، يعكس الدور الريادى الذى تقوم به مصر فى المنطقة، والحفاظ على أمن واستقرار الشرق الأوسط، فى ظل التحديات التى يشهدها العالم حاليا.
 
 
 
وأوضح رئيس حزب الحرية المصرى أن مصر تقوم بدور بارز فى إعادة إعمار قطاع غزة، حيث تنفذ عددا من المشروعات الكبرى، التى تصب فى صالح الشعب الفلسطينى، ولم تتوقف عن تقديم الدعم من أدوية ومواد غذائية ووقود لتخفيف العبء عن الشعب الفلسطينى، مؤكدا أن مصر ستظل دائما هى المدافع الأول عن عدالة القضية الفلسطينية، وحماية شعبها من أى عدوان غاشم.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة