ألقى موقع heritagedaily الضوء على عمل البعثة الأثرية الإيطالية البولندية المشتركة فى معبد الملك "نى وسر رع" بأبو غراب شمال أبوصير بالبدرشين، وذلك بعد أن اكتشفت بقايا مبنى من الطوب اللبن أسفل المعبد، والذى تشير الدراسات المبدئية إلى أنه ربما يكون أحد المعابد المفقودة.
وقال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه لم يتم الكشف عن المعابد الأربعة حتى الآن، لافتا إلى أنه سيتم استكمال الحفائر بالموقع للكشف عن المزيد حول هذا المبنى.
وفقا للاعتقادات المصرية القديمة تم بناء 6 معابد للشمس فقط، وحتى الآن لم يتم العثور إلا على اثنين فقط، لكن علماء الآثار الذين يقومون بالحفر تحت بقايا أحد معابد الشمس المعروفة فى أبوغراب شمال أبوصير، وجدوا دليلاً على وجود معبد ثالث أمامهم.
كما أن المبنى المكتشف يتم الوصول إليها من خلال مدخل مشيد من الحجر الجيرى، يؤدى إلى المنطقة بين المخازن فى الشمال ومنطقة الفناء الواسع إلى الغرب حيث توجد أرضية ممهدة من الطوب اللبن وتحتوى على بلوكات ضخمة من الكوارتز بعضها ذو وجه مثقول ومغروسة فى الأرضية أسفل أرضية المعبد.
ومن جانبه أوضح الدكتور أيمن عشماوى، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن بقايا المبنى المكتشف تشير إلى أنه مشيد من الطوب اللبن.
وفى السياق ذاته، أكد ماسيمليانو نوزولو، رئيس البعثة من الأكاديمية البولندية للعلوم بوارسو، أن البعثة سوف تستكمل عملها فى القريب العاجل، فى محاولة للكشف عن معبد الشمس القديم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة