بحث وزير الخارجية الجزائرى، رمطان لعمامرة، مع نظيره السورى فيصل المقداد مستجدات الأوضاع فى المنطقة العربية، والتحضيرات الجارية للقمة العربية المرتقبة يومى الأول والثانى من نوفمبر المقبل بالجزائر، الموعد الذى يتزامن مع الذكرى الثامنة والستين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
جاء ذلك خلال استقبال لعمامرة، اليوم الأربعاء، لوزير الخارجية السوري، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر، للمشاركة في الاحتفالات المخلّدة للذكرى الستين لاسترجاع الاستقلال الجزائرى.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن المحادثات الثنائية تطرقت إلى العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مشيرة إلى أن الطرفين أعربا عن اعتزازهما بعمق أواصر الأخوة والتضامن والتعاون، التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتطلعهما لمواصلة الجهود المشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات تجسيدا لتوجيهات رئيسي البلدين.
وبحسب البيان، اتفق الطرفان على مواصلة التشاور والتنسيق تحضيرا للاستحقاقات المقبلة الثنائية منها ومتعددة الأطراف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة