دائما ما تهتم الدولة بدور العبادة وخاصة في الجمهورية الجديدة، حيث يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على ترسيخ مبادى المواطنة والعيش المشترك وبناء المساجد بجوار الكنائس، فقد أعلنت الطائفة الإنجيلية أمس أن الرئيس السيسى قرر تخصيص قطعة أرض لهم بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويقول القس إسطفانوس زكى الأمين العام لرئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر إن الطائفة تشكر الرئيس السيسى على تخصيص قطعة الأرض بالعاصمة الإدارية الجديدة والتى تظهر دائما اهتمامه بالموطنة المصرية والمساواة في الحقوق والواجبات والتي تعتبر أهم شعارات الجمهورية الجديدة.
وتابع فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن قطعة الأرض تبلغ حوالى 4000 متر وفى أفضل مكان فى العاصمة، مؤكدا أن البناء سيكون على مساحة من 1300 - 1500 متر حسب المتاح وعلى ارتفاع 13 متر بحوالى 3 أو 4 أدوار، ومن المقرر أن يكون بها فيها دور عبادة وبعض الأدوار الإدارية، ونبدأ العمل بها خلال فترة قصيرة بحوالى عامين.
وحول أعداد المصلين المتوقع في الكنيسة قال إنه يتوقع أن تسع من 1200 إلى 1500 شخص، وباقى المساحة تكون ضرورية لاستخدامها كجراج للسيارات أومنفذ للمتعبدين ومكان راحة واستقبال للطائفة لكبار المسئولين الرسمين بالدولة.
وأوضح أنه من البداية كان هناك وعد من الرئيس السيسى بالحصول على قطعة الأرض وتم استلامها فى مكان جيد بمنطقة السفارات والوزارات للدولة أى فى مكان حيوى.
وذكر أنه متوقع البناء فيها قريبا بعد الانتهاء من الأوراق والأجراءات الرسمية الخاصة بتراخيص البناء وعمل الاستشارات الهندسية ونبدأ العمل بعدها مباشرة.
الطائفة الإنجيلية
قيادات الطائفة
جانب من تواجد قيادات الطائفة
قطعة الأرض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة