محافظ الفيوم يبحث آليات تطوير الحرف التراثية بقرية تونس للحفاظ على هويتها

الثلاثاء، 05 يوليو 2022 02:43 م
محافظ الفيوم يبحث آليات تطوير الحرف التراثية بقرية تونس للحفاظ على هويتها جانب من اللقاء
الفيوم رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بَحث الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، آليات تطوير الحرف التراثية بقرية تونس على ضفاف بحيرة قارون، التابعة لمركز يوسف الصديق، للحفاظ على هوية القرية، وتوفير فرص عمل إضافية لأبناء المحافظة، بالإضافة للاستغلال الأمثل للحرف اليدوية المنتشرة بقرى المحافظة.

جاء ذلك، خلال الاجتماع، الذى عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور كلا من الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني، معاون المحافظ، والدكتور أحمد طارق، أحد المهتمين بالتراث والحضارة، استشارى العناية المركزة بمستشفى أبو الريش، وأحمد عبد الرحمن، نائب رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق لشئون المدينة.

تناول الاجتماع، بحث آليات تطوير الحرف التراثية اليدوية المستقاة من البيئة بقرية تونس، بجانب الحرف اليدوية بالقرى المنتجة بشتى أنحاء المحافظة، وعرض الرؤى والمقترحات التى تتصل بهذا الشأن، بهدف المحافظة على هذا الإرث الحضارى المهم، واستثماره الاستثمار الأمثل، فى إطار استغلال الميزات النسبية التى تتمتع بها قرى محافظة الفيوم، وامتلاكها للأيدى العاملة ذات الخبرات المتوارثة فى الحرف اليدوية، من صناعات الخزف والفخار، وأعمال الخوص والجريد، والسجاد اليدوي، بجانب تعبئة وتغليف التمور، وغيرها من الأعمال والحرف البيئية.

وطلب المحافظ، من المعنيين بشأن القرية، بضرورة التوعية بأهمية المشاركة الإيجابية فى تنمية القرية والحفاظ على سماتها البيئية والتراثية المتفردة، مع المحافظة على التجانس المجتمعى للمكان، والاستغلال الأمثل لكل مقوماته، والعمل على الترويج له بالشكل الأمثل.

ولفت إلى أهمية التعاون البناء والمثمر بين المحافظة ومختلف منظمات المجتمع المدنى والقيادات الطبيعية، بما يعود بالنفع على المواطنين فى إطار من القانون، وبما يتوائم والسمات البيئية الطبيعية لقرية تونس، مع أهمية ممارسة وتنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج التنموية والخدمية بالقرية بما يحافظ على هويتها وسماتها المميزة لها.

وأشار الدكتور أحمد طارق، أحد المهتمين بالتراث والحضارة، إلى حرصه على المشاركة فى عمليات التطوير بالقرية، بجانب الاستغلال الأمثل لكل المقومات فى إنتاج أعمال فنية وإبداعية تتوائم والطبيعة الريفية للمنطقة، واستعرض، تأصيلاً للعلوم والفنون والحضارة الإنسانية على أرض محافظة الفيوم، من خلال المراجع العلمية بواسطة العرض التقديمي، بشأن بروتريهات الفيوم "وجوه الفيوم"، والمنسوجات، وهندسة البناء، والزراعة، والفلك، والجغرافيا، وأمور الحياة اليومية للمواطنين بإقليم الفيوم.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة