يحتفل المسلمون هذه الأيام بالعام الهجرى الجديد، حيث تمر اليوم الذكرى 1444، على هجرة النبى محمد، عليه الصلاة والسلام، ومعه الصحابى الجليل أبى بكر الصديق، من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، إذ هاجر صلى الله عليه وسلم فيما يوافق 12 سبتمبر عام 622م.
ويبدأ التاريخ الهجرى بداية من العام الذى شهد وصول النبى محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، كانت الهجرة عام 14 للبعثة، الموافق لـ 622م، وتم اتخاذ الهجرة النبوية بداية للتقويم الهجري، بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب بعد استشارته بقية الصحابة في زمن خلافته، ليكون للمسلمين تقويما خاصا بيهم، ويكون التقويم الدائم للعرب والمسلمين.
ويقال إن النبى صلى الله عليه وسلم، بزل النبي عند صحابى يدعى كلثوم بن الهدم الأوسى، وظل عنده أربع ليالٍ عند قدومه من مكة إلى المدينة المنورة.
وصل النبي محمد قباء يوم الاثنين 8 ربيع الأول، فنزل على كلثوم بن الهدم، وجاءه المسلمون يسلمون عليه، ونزل أبو بكر على خبيب بن إساف. وأقام علي بن أبي طالب بمكة ثلاث ليال وأيامها حتى أدّى الودائع التي كانت عند محمد للناس، حتى إذا فرغ منها لحق بمحمد فنزل معه على كلثوم بن هدم. وبقي محمد وأصحابه في قباء عند بني عمرو بن عوف 4 أيام، وقد أسس مسجد قباء لهم، ثم انتقل إلى المدينة المنورة فدخلها يوم الجمعة 12 ربيع الأول، سنة 1 هـ الموافق 27 سبتمبر سنة 622م، وعمره يومئذٍ 53 سنة. ومن ذلك اليوم سُميت بمدينة الرسول ﷺ، بعدما كانت تُسمى يثرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة