أشاد الرئيس الصومالي "حسن شيخ محمود"، بدعم مصر للصومال بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن المصريين دفعوا حياتهم ثمنا لمساندة الصومال والحصول على استقلالها.
وعبر الرئيس الصومالى خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى المشترك، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، عن امتنانه لحفاوة الاستقبال التى حظي بها في مصر، مؤكدا قوة العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين على مدار القرون السابقة.
وأوضح الرئيس الصومالي أن مصر والصومال كانا يرتبطان ارتباطا عميقا في كافة المجالات الممكنة سواء الاقتصادية أو الأمنية وكذلك الخدمات الاجتماعية، مشيرًا إلى أنه لازال هناك مدارس أسستها مصر في مقديشيو ومناطق أخرى في الصومال، مؤكدًا أن مصر كانت داعما قويا للصومال خلال المشكلة التي تواجهها على مدار العقود الثلاثة الماضية وهذا الدعم كفل عودتها لتتبوأ موقعها.
كما أعرب عن امتنانه للدعم الكبير الذي تقدمه مصر للصومال في مجال الأمن والخدمات الاجتماعية واستعدادها لمواصلة الجهود والدعم الذي تقدمه للصومال، مضيفًا بأنه دعم من القلب ويعكس العلاقات التاريخية بين البلدين، كما يساعد هذا الدعم على تحقيق المصالح المشتركة في المنطقة.
وفى ختام كلمته، جدد الرئيس الصومالي امتنانه لمصر على دعمها وإسهاماتها في إعادة بناء الصومال، كما توجه بالشكر للرئيس السيسي والشعب المصري على الدعم المستدام للصومال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة