أطلقت منظمة الصحة العالمية أعلى مستوى من التأهب بسبب انتشار جدري القردة المتزايد عالميًا، واكتشف المرض للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا) لدى فتى يبلغ 9 سنوات وفق منظمة الصحة العالمية.
ومنذ ذلك التاريخ سجّلت إصابات بشرية بالعدوى في 11 بلدا أفريقيا هي: "بنين والكاميرون وساحل العاج والجابون وليبيريا ونيجيريا وأفريقيا الوسطى والكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسيراليون وجنوب السودان".
وفي يونيو 2003 اكتشفت الولايات المتحدة 87 إصابة لكنها لم تسجّل أي وفيات. وفى 2017 شهدت نيجيريا "طفرة وبائية واسعة النطاق" مع أكثر من 500 إصابة ومعدل وفيات 3%.
واعتبارا من مايو 2022 ظهرت إصابات بجدري القردة في بلدان لم يكن المرض مستوطنا فيها، وفي المملكة المتحدة في بداية مايو اكتشفت العديد من الإصابات خصوصا بين رجال مثليين وسجّلت في البلاد 20 إصابة.
وبدأ يظهر المرض في دول أوروبية أخرى مثل ألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال والسويد، وفى نهاية مايو أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يستعد لشراء لقاحات وعلاجات لجدري القردة، فيما بدأت فرنسا أولى عمليات التلقيح للمخالطين.
في 8 يونيو أعلنت الصحة العالمية تسجيل "أكثر من 1000 إصابة مؤكدة" في 29 بلدا حيث لم يكن المرض مستوطنا.
أما في 21 يونيو دعت المملكة المتحدة للتلقيح الوقائي للرجال "المعرضين للخطر" خصوصا المثليين، وفي 8 يوليو اقترحت فرنسا أيضا التلقيح الوقائي.
وفي 23 يوليو أطلقت الصحة العالمية أعلى مستوى من التأهب في محاولة لاحتواء تفشي العدوى التى أصابت 17 ألف شخص في 74 بلدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة