فرحة وزغاريد فى وداعها.. أولياء الأمور: لأول مرة الثانوية العامة من غير خوف

الجمعة، 22 يوليو 2022 04:00 م
فرحة وزغاريد فى وداعها.. أولياء الأمور: لأول مرة الثانوية العامة من غير خوف طلاب الثانوية العامة
إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شاهدنا خلال الساعات الأخيرة زغاريد وطبل ورقص من طلاب الثانوية العامة بعد الانتهاء من امتحاناتهم، والكل لاحظ تحولا كبيرا فى الثانوية العامة لسنة 2022، بعد أن كانت الثانوية العامة "بعبع ووحش" يكدر حياة الكثير من الأسر، لذا تواصل "اليوم السابع" مع بعض الأهالى لمعرفة ماذا فعل الأهالى لكسر الخوف لدى أبنائهم.

احتفالات  طلاب الثانوية العامة بانتهاء الامتحانات
احتفالات طلاب الثانوية العامة بانتهاء الامتحانات
 
احتفالات الثانوية العامة
احتفالات الثانوية العامة

 

"كان عندى 3 قبله ودى أول سنة مانخافش"

قال ولى الأمر قناوى التونى: "الثانوية العامة لأول مرة ما نخافش منها بالرغم من أن كل أولادى ثانوية عامة فى مراحل مختلفة، حاولت على قد ما أقدر ابني يكون طبيعي ويحاول يبعد الخوف عن قلبه قلتله أنت عملت اللي عليك والشهادة لله أولادي متفوقين، وحقيقي هو ماكنش بينام لأنه هو علمي علوم ويحلم بكلية الطب أنا ابني الآخر مهندس وكان من الأوائل في السنة بتاعته، وحاليا في هندسة بترول، حقيقي السنة دي إحنا آه كنا قلقانين من الامتحانات لكن تجاوزنا كل الخوف والصعوبات مع بعض".

 

"كان لازم نكسر خوفنًا إحنا الأول"

وقالت رضا القاضي: الصراحة أنا كنت دائما في ضهر ابني بقوله اللي يجي من عند ربنا خير أوعى تخاف لأن المعروف عن الثانوية العامة أنها كل سنة كانت رعب لينا ولأولادنا، لكن فى هذه السنة غير السنة اللى قبلها، السنة اللى فاتت كانت بنتى فى الثانوية وكانت من أصعب السنين فحاولت أكسر عندى أنا الخوف الأول، علشان أعرف أظهر لابني إني مش خايفة ولا قلقانة وبصراحة ابني عمل اللي عليه وأكتر وكل اللي يجي خير".

 

"قدمت الدعم النفسي على قد ما اقدر" 

وقال محمد فرج الله: "أنا أب لثلاث بنات كلهم ثانوية عامة عندي بنتي الكبيرة دكتورة وكانت دائمًا من الأوائل بفضل ربنا أنا وامها كنا دائمًا في ضهرها، وتعزيز اليقين بداخلها إن اللي يجي من ربنا حلو وخير، ودلوقتى عندي بنتين في ثانوية نفس النظام اللي كان مع الكبيرة بعمله مع الباقيين لأن حقيقي كفاية خوف وتعب العيال فعلا بيتعبوا لكن طول عمري أقول لبناتي مفيش حد يخاف من حاجة، وكنت حريص أن يكون عندهم وقت للرفاهية بعيدًا عن الضغط كنت حريص على تقديم الدعم النفسي لأن أولادنا بيكونوا عايزين يفرحونا  فالخوف بيكون ناتج عن زعلنا أحنا فكنت دائمًا  أقولهم ماحدش يخاف". 

 

"لازم يكون في مرونة في الحلم"

أما سارة رزق فقالت: "أختي دائمًا كانت متفوقة من ابتدائي وبترتب الأولى على المدرسة وفي إعدادي اترتبت الأولى على المحافظة قبل 3 ثانوي بحكم إن أنا أختها الكبيرة كنت دائما بكلمها إن لازم يكون عندها مرونة في أحلامها وتحط لنفسها بدل الهدف 2 و3 و4 وهيا عملت كده فعلا ودا خلي التوتر يخف شوية عشان متعلقش نفسها ولا حلمها على حاجة بعينها. واستكملت:" اما بالنسبة قدرنا إزاي نشيل الخوف الحقيقة إحساس الخوف موجود متشالش وكان قبل أي امتحان بتبقي خائفة بس دائمًا كنت بقولها انتِ عملتي اللي عليكِ اجتهدتِ ودا اهم حاجة وخليكِ متأكدة أن ربنا معاكي".

 

"أول سنة تكون عادية"

وقالت إيمان حسين: أولاد أخواتي بنات وأنا كخالة كان دوري أخليهم مطمئنين مش خائفين من حاجة لأن الخوف فعلا يقتل كنت على طول معهم وكنت بقولهم  أي حاجة في الدنيا نصيب ما حدش يخاف والصراحة هم كانوا ملتزمين وعملوا اللي عليهم، ولكن في الحقيقة السنة دي لما شوفت الطلاب بيحتفلوا وقتها فهمت أن عندهم كبت ما صدقوا لكن لما أتكلمت مع البعض منهم وسألتهم أنتم مبسوطين قالوا آه وقتها فعلا حسيت إن الثانوية العامة لأول سنة تكون عادية مش خوف زي باقي السنين بالرغم أن كان في امتحانات صعبة بس العيال مبسوطة".

هاجر عبد الرازق
هاجر عبد الرازق

 

أحمد قناوي
أحمد قناوي

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة