روبرت هوك عالم ظن نفسه سيصبح صانع ساعات.. ما علاقته بحريق لندن الكبير؟

الإثنين، 18 يوليو 2022 07:30 م
روبرت هوك عالم ظن نفسه سيصبح صانع ساعات.. ما علاقته بحريق لندن الكبير؟ روبرت هوك
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عالم وفيلسوف ومعمارى إنجليزى، تولى العديد من المناصب وترك أثرًا كبيرًا فى لندن، لدرجة أن المؤرخين أطلقوا عليه ليوناردو دا فينشى إنجلترا، هو روبرت هوك  الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 18 يوليو من عام 1635.

نجح روبرت التعليم وتنميه مهارته بشكل كبير وخصوصًا فى الأعمال الميكانيكية والرسوم، وهى الاهتمامات التى ظل يساهم فيها طوال حياته بطرق مختلفة، وكان فى بداية حياته ظن أنه سيصبح صانع ساعات، فوفقًا لسيرته الذاتية بدأ فى عام1655 بدراسة الفلك، واستطاع إدخال تعديلات على رقاص الساعة، حيث بدأ بتحسين آليات البندول، كما ذكر هوك أنه كان له تصور لطريقة لتحديد الطول الجغرافي، استخدم هوك ساعة جيب من صنعه، مثبتة بلفافة زنبركية، معلقة بميزان الساعة، وحين حاول تسجيل براءة اختراع لتلك الطريقة، اصطدم بأحد البنود التى تسمح للآخرين بتحقيق ربح إذا أدخلوا تعديلات على مخترعه، وهو ما رفضه بشدة، وقد وصف أحد صانعى الساعات الإنجليز هنرى سولى مثبت ميزان الساعة فى مقال له فى باريس عام 1717، بأنه "اختراع رائع من اختراع الدكتور هوك أستاذ الهندسة السابق فى كلية جريشام فى لندن".

تولى هوك  العديد من المناصب بعد الانتهاء من مراحل تعاليمه فشغل منصب أمين تجارب الجمعية الملكية وعضو مجلسها وأستاذ الهندسة ومساح لمدينة لندن بعد حريق لندن الكبير، حيث أجرى أكثر من نصف عمليات مسح لندن بعد الحريق. كما كان أيضًا من المعماريين البارزين فى عصره، وكان له دور أساسى فى وضع مجموعة من الضوابط فى تخطيط لندن لا زال لها أثرها إلى اليوم.

كما أن روبرت هوك صنع أيضًا عدد من أوائل المقرابات الجريجورية، التى رصد بها دوران المريخ والمشترى، واستنادًا إلى ملاحظاته على الأحفوريات، كان من المؤيدين الأوائل لنظرية التطور البيولوجي، كما درس ظاهرة الانكسار، واستنتج النظرية الموجية للضوء، إلى جانب أعماله الريادية فى مجال المساحة وصنع الخرائط، وكان قريبًا أيضًا من التوصل إلى استنتاج الجاذبية وفق قانون التربيع العكسي، وهى العلاقة التى تحكم حركة الكواكب، والتى طورها نيوتن فى وقت لاحق، ورحل عن عالمنا فى 3 مارس 1703م.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة