قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن مؤتمر "بطرسبيرج" من أكبر المؤتمرات الذى يعقد سنويا قبل مؤتمرات المناخ الذى يعقد فى نوفمبر، فهو يجمع القادة والخبراء، لمناقشة قضايا المناخ.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دى إم سي"، مع الإعلامية إنجى القاضي، أن كلمة الرئيس السيسى فيها ثلاث رسائل مهمين، ما هى التوقعات للمؤتمر المقبل، حيث يتحدث عن الانتهاء من إنهاء خطة عمل اتفاق باريس لتخفيض درجة حرارة الأرض والتكيف مع آثار تغير المناخ، ولكن لكى يحدث هناك التزامات على الدول المتقدمة تتلخص فى المويل ونقل التكنولوجيا، مع مراعاة الظروف المختلفة لكل دولة.
وذكرت أن مصر تستضيف مؤتمر المناخ نيابة عن القارة الإفريقية، الأقل انبعاثات والأكثر تضررا من التغيرات المناخية، مضيفة أنه لا يجب أن تكون مصر مقر الاستضافة دون أن يظهر أشياء فعلية على الأرض من التنفيذ، وأننا نرفع الطموح، فإن الانبعاثات فى مصر 0.6%، حيث انتشار الطاقة الجديدة والمتجددة ونحول شرم الشيخ لوسائل النقل بالغاز الطبيعي، وتبطين الترع.
وأكدت أننا أطلقنا منذ عام ونصف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، فهو ليس إلزام علينا، ولكن لكى يكون لدينا رؤية بعيدة المدى حتى عام 2050، لمعرفة الأهداف والاحتياجات التمويلية، والمهم أننا نريد بدء المؤتمر ونظهر أننا نقود ونعتبر قدوة لما نقوم به، لافتة إلى أن الالتزام أن تحدث الدول تحدث خطة المساهمات الوطنى حتى 2030، وذلك كان فى اتفاق باريس ويقدم فى المؤتمر، حيث من بضعة أيام تم وضع الخطة بدعم كامل من الحكومة، وحصلنا على شكر من الاتفاقية.
ولفتت إلى أن نجاح المؤتمر يعتمد على التكاتف والالتزام الدولي، والتعاون لتخفيض درجة حرارة الأرض، مشددة على أن الكل متكرر، ولم نكن نرى سرعة وتغير المناخ يكون قريب هكذا.
ونوهت إلى أن مصر لديها تجارب ناجحة فى مبادرة إحلال السيارات والإدارة المتكاملة للمخلفات وتحلية المياه، مشيرة إلى حملة إعلامية بنهاية الشهر للتوعية بقضية تغير المناخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة