أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، والتسبب له بالضرر المادي والمعنوي، وذلك بعد 6 شهور زواج، واتهمها بملاحقته بدعوتين حبس باتهامات كيدية بعد نشوب خلافات بينهما بسبب اعتراض عائلتها على القائمة ورغبتهم في تعديلها، ليؤكد الزوج:" ربنا ينتقم منها ضيعت حبنا من أجل عائلتها، واستولت على منزلى وطردتني منه، ورفضت كافة الحلول الودية رغم حملها بطفل مني، وبدأت ملاحقتي بقضايا الحبس والنفقات المبالغ فيها لتجعلني أعيش في كابوس بعد أن أنهار زواجنا".
وأشار الزوج بدعواه بمحكمة الأسرة:" ربنا ينتقم منها قلبت حياتي رأسا على عقب، وتسببت بإصابتي بشكل خطير بعد أن انهالت على بالضرب المبرح ووالداتها، وأصبحت مصاب بعاهة قدرتها التقارير الطبية بأنها جزئية، مما دفعني لملاحقتها بدعوي طاعة ونشوز، ودعوي أخري بالحبس والتعويض أمام المحكمة".
وتابع الزوج: "مدة زواجنا لم تدم سوي 6 شهور، بسبب جنون وعصبيه زوجتي، وتدخل والدتها في حياتي، ورفضهما كافة الحلول الودية، لأذوق الويل بسببهم، بسبب إهانتهم لى وإصرارهم على السطو على شقتي وطردي منها، وعندما شكوت أصبحت ملاحق بدعوتين حبس".
وتابع الزوج: " أثبت الإصابات التي لحقت بي بواسطة التقارير الطبية وشهادة الشهود، مما دفع عائلتها لملاحقتي لدفعي للتنازل عن الشكوي المقدمة ضدها، ورفضهم تمكيني من حقوقي الشرعية، وإقامتها دعوي طلاق للضرر، ومواصلتها تهديداها لي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر، وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة