باعت دار كريستيز للمزادات العالمية فى لندن تمثالا للمعبود المصرى القديم آمون مطلى بالذهب والبرونزى، والتمثال يرجع للفترة الوسيطة الثالثة، ويرجع تاريخه فى الفترة ما بين 1069-664 قبل الميلاد، وذلك ضمن مزاد "أنتيكات"، وكان التمثال يقدر ثمنه ما بين 20 إلى 30 ألف جنيه إسترلينى، وبيع بـ32 ألف جنيه إسترلينى.
وقالت دار كريستيز، فى بيان رسمى لها، إن الأعمال المعدنية المصرية غالبًا ما تكون ملونة تمامًا، مع المعادن النفيسة والنحاسية، وأحيانًا تكون مصطنعة، وتستخدم فى تركيبة مزخرفة بالحجر والزجاج والخزف، ويبدو أمون فى هذا التمثال حاملاً السيف على شكل المنجل بوصفه ضامن النصر فى المعارك.
جدير بالذكر أن دار كريستيز للمزادات العالمية فى لندن باعت تمثالا لـ" حورس" برونزى مصرى"، يرجع إلى الفترة المتأخرة، 664-332 قبل الميلاد، وكفى نفس المزاد، وكان التمثال مقدرا ما بين 70 إلى 100 ألف جنيه استرلينى، وتم بيعه بـ 81 ألف جنيه إسترلينى.
حورس هو أحد أهم وأقدم المعبودات المصرية على الإطلاق، وارتبط منذ ظهوره بالملكية وشرعية الحكم، وذلك باعتباره الوريث الشرعى لأبيه "أوزير". وعلى ذلك فإن الملك كان يعتبر هو "حـور" على الأرض، أو ممثلاً له على عرش مصر تمثيلاً فعلياً أو رمزياً، كان عمل حورس لجميع ملوك مصر المثال الأعلى حيث أنه انتقم لأبيه من قاتله وكان عادلا. ولذلك كانوا يتخذون اسم "حورس الحى" وهو من أقدم الألقاب الملكية فى مصر القديمة، وذكر اسمه فى العصور القديمة مقترنا بحاتحور والملك العقرب الأول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة