قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس تحرير "اليوم السابع"، إن مصر قبل ثمان سنوات كانت "داخلة على سكة اللى يروح ما يرجعش"، .. كان هناك حالة تشتت واختلال بين الناس وبعضها خلال فترة ما بين 2011 إلى 2013، فالبلاد كانت تعانى من مشكلات مزمنة تبدو بلا حل".
وأضاف رئيس تحرير "اليوم السابع"، خلال برنامج "صباح الخير يا مصر"، على التليفزيون المصري، أن مصر ليست دولة غنية ولكنها كانت تحتاج إلى أفكار، فالفرص والاستثمارات لم تستغل ما قبل 2011، فكانت مصر في حالة "توهان واحتياطي متهالك"، معقبا: "كان هناك كلام عن التغيير .. لكن أيضا كان هناك ملفات مزمنة مثل فيروس سي والقضاء عليه فضلا عن مشكلة العشوائيات ومشاكل الطرق".
وتابع "القصاص"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما تولى المسؤولية لم يقدم وعودًا، بل درس الملفات وقال "هنعيش أيام صعبة" لم يلتفت إلى تأثر شعبيته، مضيفا: "محدش بيعمل حاجة غصب عنه والشعب تقبل رفع أسعار الوقود..العشوائيات كانت عار، الآن أصبحت مجتمعات كاملة وتغيير الثقافة".
وشدد على أن الإصلاح الاقتصادي مكن العمود الفقرى للدولة وجمع المصريين حوله، وتحملوا لانهم يدركون أن ما يحدث من أجل مصلحتهم في النهاية، الشعب كان يعاني من انقطاع الكهرباء وتهالك الطرق ومشكلة فيروس سي، والعشوائيات".
وقال القصاص إن العالم واجه أزمتين كبيرتين، الأولى جائحة كورونا، والثانية تداعيات حرب أوكرانيا، مشيرًا إلى توفر جميع السلع والخدمات في مصر رغم تأثر العديد من دول العالم، منوهًا بأن ملف الصوب الزراعية وإضافة الأراضى المستصلحة الجديدة ساهم في تعزيز وتوفر المنتجات والسلع.
وأضاف رئيس تحرير "اليوم السابع"، إن حجم الإنجازات في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تعادل 30 سنة تنمية، مشددا على أن مبادرة "حياة كريمة" تعد درة المبادرات ، وهذا لا يقلل من باقى المبادرات لا سيما القضاء على فيروس "سي".
وأشار إلى أن المبادرة ساهمت في تنمية الريف المصري بإجمالى تكلفة وصلت إلى 700 مليار جنيه على مدى 3 سنوات، مضيفا: "الإصلاح الاقتصادي تسبب في آثار جانبية ، تم التعامل معها بإجراءات مثل "تكافل وكرامة".، فالريف عانى من انعدام الخدمات على مدار العقود الماضية".
وشدد "القصاص" على أهمية شبكات النقل العام والمترو والقطار الكهربائى الذى يربط موانئ البحر الأبيض بالأحمر والذى يساعد على تخفيض تكلفة النقل بنسبة 60 %.
وعن الحوار الوطني، قال "القصاص": إن هناك تنوع والحوار الوطني لا يعنى أن هناك "ناس ضد ناس"، والتنوع في سياق وحدة الوطن لا وحدة الآراء، محدش يختلف عن التنمية، ولكن من الممكن أن نختلف في بعض التفاصيل، مشيرا إلى أهمية الوصول الى التدرج بالاحتفاظ بالتنمية والسير في اتجاه واحد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة