تليجراف: اليوبيل البلاتينى يعكس أهمية الملكة إليزابيث ويعد انتصارا للوحدة

الأحد، 05 يونيو 2022 02:34 م
تليجراف: اليوبيل البلاتينى يعكس أهمية الملكة إليزابيث ويعد انتصارا للوحدة الملكة إليزابيث
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "صنداي تليجراف" البريطانية فى افتتاحيتها تعليقا على احتفالات اليوبيل البلاتينى للملكة إليزابيث إن "المَلكية صنعت عظمة بريطانيا"، واعتبرت أن الاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية يعدّ انتصارًا ودِلالة على الوحدة والولاء، وأن الفضل في ذلك يعود إلى امرأة ظلّت على مدى 70 عاما تمثّل تجسيدا للخدمة العامة.

وأضافت الصحيفة، وفقا لأجزاء من الافتتاحية نقلها موقع "بى بى سى عربى"، أن 70 عاما ربما غيّرت وجه الحياة في المملكة المتحدة، وكذلك في العائلة المالكة، لكن إليزابيث الثانية لا تزال متمسكة بقيمٍ ورثتها عن أبيها، وهي بذلك تقدّم رابطًا يصل الحاضر بالماضي وأساسًا معنويًا يبنى عليه مستقبلا أفضل في بريطانيا.

وترى الصحيفة أنه إذا كان اليوبيل يمثل احتفالا بفرد، فإنه لا يجب أن ننسى ما للمؤسسة المَلكية من أيادٍ على البلاد، وتشير التليجراف إلى الراديكاليين - أي الجمهوريون ومن بعدهم الاشتراكيون- وكيف زعموا أن دولة المساواة الكاملة هي الطريق الوحيد لخير الشعوب، لكنْ كان للتاريخ رأي آخر.

وعادت الصحيفة إلى حقبة التسعينيات من القرن الثامن عشر، عندما أعدم الفرنسيون مَليكهم، وكتبوا دستورا ديمقراطيا سرعان ما تعلّق العمل به - وهكذا باءت محاولات تدشين جمهورية فاضلة بين عشية وضحاها بالفشل.

وعن الولايات المتحدة الأمريكية، قالت التليجراف، إن بها بالطبع مثالا للنظام الجمهوري الناجح، لكن هذا النظام على كل حال بُني بدرجة كبيرة على أساس دستور بريطانيا، بحسب ما ترى التلغراف.

وإذا كان بعض ملوك بريطانيا قد تعدّوا حدود سلطاتهم، بحسب الصحيفة، فإن النفوذ في معظم الوقت كان دائما وبشكل سِلميّ -وهذا هو الأهم- يميل لصالح البرلمان، والحقّ أنه كلما تضاءلت سلطات الملوك أو الملكات، ازدادت مكانتهم.

وترى التليجراف أن الملكة إليزابيث الثانية تستخدم سلطتها في خدمة العامة، وأنها دأبت على القيام بهذا الدور على مدى عقود طويلة دونما شكوى أو تذمر.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة