قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، أنه جاري إعداد مجموعة جديدة من الحوافز للمستثمرين ومنها حافز ضريبي للمشروعات والاستثمارات التي تنشأ في مناطق جغرافية بعينها ومنها مدن الجيل الرابع لتشجيع الاستثمارات في هذه المناطق، موضحا أن مصر تعمل علي إفساح المجال للقطاع الخاص حاليا، موضحا أن وثيقة سياسة ملكية الدولة شديدة الأهمية تضع مصر أمام العالم والقطاع الخاص.
وأشار إلى أن مصر قامت بالعديد من الاصلاحات الهيكلية والتشريعية للتسهيل علي المستثمرين ، موضحا خلال اعمال المنتدي المصري الجزائري ، أن مصر حاربت الهدم بالبناء وظهر ذلك من خلال إنجاز المشروعات التنموية العملاقة.
وأوضح أن مصر تولي منتديات الأعمال اهتمام كبير ، انطلاقا من الايمان المشترك في دور القطاع الخاص في الاقتصاد، قائلا،" نتطلع لتسيير خط ملاحي منتظم بين مصر والجزائر"
وتابع في كلمته بمنتدي الاعمال المصري الجزائري ، أن مصر حريصة علي الحوار والتشاور مع الحكومات الصديقة والشقيقة ، موضحا أنه في ضوء ما يحتاجه القطاع الخاص فقد تناقش الجانبين وتم التوافق علي زيادة حجم التجارة بين البلدين.
وعقب انتهاء اجتماع الدورة الثامنة للجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة، أمس الأربعاء عقد مؤتمر صحفي جمع كلا من الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمن، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصرى، حيث تم التأكيد على أهمية انعقاد هذه الدورة في هذا التوقيت المهم، مشيدين بما أثمرت عنه من توقيع العديد من الاتفاقيات بين الجانبين.
وبدأ الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمان، كلمته بالمؤتمر الصحفي بالترحيب بالدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعد أن ترأسا معا أعمال الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة المصرية الجزائرية، والتي جرت في جو أخوي متميز.
وأوضح بن عبد الرحمن أن تنظيم هذه الدورة يأتي تنفيذاً لتوجيهات قائدي البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون، وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، خلال زيارة الرئيس "تبون" إلى مصر خلال شهر يناير الماضي، حيث اتفقا على دفع أطر التعاون الثنائي بين البلدين، من خلال تفعيل آليات التشاور والتنسيق بينهما على كافة المستويات، ووجها في هذا السياق بعقد اللجنة العليا المشتركة، كما أكدا على الطابع الاستراتيجي والمتميز للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، في مستهل كلمته بالمؤتمر الصحفي: اسمحوا لي في البداية أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لأخي العزيز دولة الوزير الأول لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي لمسناه منذ اللحظة الأولى التي وطأت فيها أقدامنا بلدنا الثاني الجزائر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة