بعد 25 عاما على إصدارها.. رسالة من مؤلفة هارى بوتر لجمهورها حول العالم

الإثنين، 27 يونيو 2022 01:00 ص
بعد 25 عاما على إصدارها.. رسالة من مؤلفة هارى بوتر لجمهورها حول العالم هارى بوتر
بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبرت الكاتبة البريطانية ج. ك. رولينج، عن سعادتها بمرور 25 عامًا على صدور رواية "هارى بوتر وحجر الفيلسوف"، التى تعد أول رواية من السلسلة الروائية الشهيرة، التى أبهرت العالم منذ صدورها وحتى يومنا هذا.
 
وقالت الكاتبة البريطانية ج. ك. رولينج فى تغريدة لها عبر حسابها الرسمى على منصة "تويتر": منذ 25 عامًا، رأيت "هاري بوتر وحجر الفلاسفة" في إحدى المكتبات فى بريطانيا، للمرة الأولى. كانت واحدة من أفضل لحظات حياتي. 
 
وأضافت مؤلفة هارى بوتر: لم يكن لدي أي فكرة عما سيحدث عندما وقفت مذهولة في هذه المكتبة، وأنا أحدق في اسمي على ظهر رواية منشورة. شكرًا لكل قارئ واحد صعد إلى هوجورتس في عام 1997 وتمسك بـ"هاري" حتى النهاية. يا لها من رحلة كانت".
 
يشار إلى أن رواية "هارى بوتر وحجر الفيلسوف"، هى أول رواية فانتازية كتبتها الكاتبة البريطانية جي. ك. رولينج، وفى هذه الرواية يكتشف هارى بوتر إرثه السحرى فى عيد ميلاده الحادى عشر، حينما يتسلم خطاب قبول فى مدرسة هوجوورتس للسحر، وفى المدرسة يصبح لدى هارى بوتر أصدقاء مقربون وبعض الأعداء خلال عامه الأول فى المدرسة، وبمساعدة أصدقائه، يواجه "هاري" محاولة عودة الساحر الشرير اللورد فولدمورت، الذى قتل والديه، لكنه لم يستطع قتل هارى عندما كان يبلغ من العمر 15 شهرًا.
 
المعروف أن الرواية نشرت لأول مرة فى المملكة المتحدة فى يوم 26 يونيو 1997 بواسطة دار بلومزبري، ثم نشر فى الولايات المتحدة فى العام التالى، بعنوان "هارى بوتر وحجر الساحر"، وحازت الرواية على معظم جوائز الكتب التى كانت يحكم بها الأطفال، بالإضافة إلى جوائز أخرى فى الولايات المتحدة.
 
وحينما صدرت الرواية كانت ردود الأفعال حولها إيجابية، حيث علقت بعض الآراء على خيال "رولينج" وحسها الفكاهي وأسلوبها البسيط المباشر وبنائها المحكم للحبكة، بالرغم من وجود بعض الآراء التي تشكو من أن الأجزاء الأخيرة كانت تبدو سريعة، كما قورنت كتابتها بكتابة جاين أوستين، إحدى كتَّاب رولينج المفضلين، روالد دال الذي هيمنت أعماله على قصص الأطفال قبل ظهور هارى بوتر، وراوي القصص اليونانية القديمة هومر، فاعتقد البعض أن الرواية تتناول قصص المدرسة الداخلية الفيكتورية والإدواردية، بينما ظن آخرون أنه يضع هذا النوع بصرامة في العالم الحديث من خلال المشاكل الأخلاقية والاجتماعية المعاصرة المميزة له بالإضافة إلى التغلب على العقبات مثل التنمر.
 
كما حققت الرواية إنجازات أخرى، أبرزها تصدرت قائمة النيويورك تايمز لكتب الخيال الأكثر مبيعًا فى أغسطس 1999 وظل بالقرب من الصدارة لمعظم سنتى 1999 و2000، كما ترجمت إلى 73 لغة أخرى على الأقل، وتحولت إلى فيلم طويل يحمل نفس الاسم.
 
حتى منتصف عام 2008، نشرت الرواية بـ 67 ترجمة، كما نشرت دار بلومزبيري ترجمات باللغة اللاتينية واللغة الإغريقية، ووصفت الترجمة الأخيرة بأنها "إحدى أهم القطع الأدبية باللغة اليونانية القديمة التي نشرت منذ عدة قرون".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة