أكد المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب ، أن ظاهرة التعدى على الأراضى الزراعية هى أم القضايا والتحديات، مشيراً إلى أن قضية العمران فى مصر والتعدى على الأراضى الزراعية ومنظومة البناء والتعمير تحتاج إلى ما يطلق عليه "الصورة الشاملة"، موضحا أن اجتماع اللجنة اليوم هو ختام دور الانعقاد فى هذا الموضوع، مؤكدا أن الأزمة لازالت مستمرة، قائلا: "أقولها صراحة الاعتداء على الأراضى الزراعية لازال مستمرا، وهذا الكلام تأكد لى يوم 6 يناير 2022 عبر واقعة شخصية حدثت معى أثبتت أن تلك الآفة السرطانية لا زالت تنهش فى جسد اقتصاد الدولة المصرية"، موضحا أنه من المفترض أن ينضم وزير الإسكان للاجتماع عقب انتهاء اجتماعه برئيس مجلس الوزراء، كما تقدم تقدم بخالص التعازي لوزير التنمية المحلية فى وفاة شقيقته.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجينى، لاستمرار متابعة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بشأن مواجهة ظاهرة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، والتصدي لها إما بالإزالة أو التعامل معها في المهد ومنعها، بهدف الحفاظ على الرقعة الزراعية وتأكيد هيبة الدولة وردع المخالفين، وذلك في ضوء تفعيل العمل بمنظومة المتغيرات المكانية بالمحافظات، فضلا عن عرض الموقف التنفيذي لمنظومة تراخيص البناء بالوحدات المحلية المختلفة، وذلك في ضوء ما أسفرت عنه المناقشات باجتماع اللجنة المنعقد بتاريخ 26من مايو سنة 2022، بأن انتشار التعديات ناتج عن تعثر إجراءات تراخيص البناء، وذلك بحضور الدكتور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى.
وأشار السجينى، إلى أن جلسة اليوم ليست جلسة رقابية وليس من المفترض أن تطول، موضحا أن الجلسات السابقة امتدت لساعات طويلة، قائلا: "النظام السابق كان يتعامل مع ظاهرة الاعغدى على الأراضى الزراعية بنظرية "ريح الزبون"، أما النظام الحالى جاد فى مواجهة الأزمة وتعامل معها بتدرج، إلى أن أحال الأمور للنيابة العسكرية، والأمر كان لفترة للفت الإنتباه ثم إحالتها للعمل المؤسسى المستدام، فعادت ربنا لعادتها القديمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة