أسهم انتقادات سريعة وجهت إلى صدر إيهاب جلال المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، عقب تعيينه خلفًا للبرتغالي كارلوس كيروش على الرغم من تواضع التجربة البرتغالية القصيرة والتي تعرضنا خلالها للعديد من الصدمات سواء على المستوى الرسمي أو الودي بخسارة كأس العرب بتشكيلة من نجوم الدوري المصري، وبعدها خسارة نهائي كأس الأمم الأفريقية، وخسارة تذكرة التأهل إلى كأس العالم 2022.
لحسن الحظ أن البداية الرسمية لإيهاب جلال مع الفراعنة أمام منتخب غينيا المتواضع في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2023، مع وجود المعسكر في فترة التوقف الدولية للاستفادة بكل المحترفين في ضربة البداية التى نتمناها مميزة ومبشرة مع المدرب الوطني الجديد بصرف النظر عن الانتقادات المبكرة التي وجهت إليه.
إيهاب جلال مدرب يمتلك أفكار وطريقة لعب مميزة نجح من خلالها في فرض اسمه كمدرب وطني يستحق التواجد على رأس الإدارة الفنية للفراعنة وعلى الرغم من عدم تحقيق أي بطولات حتى الآن خلال مسيرته التدريبية إلا أن الأوضاع تختلف بين مدرب أندية ومدرب المنتخب الوطني ونأمل أن يبدأ جلال رحلة التتويج مع الفراعنة على الرغم من صعوبة المهمة في الوقت الحالي، بعدما فشلنا في التتويج بأي ألقاب منذ 2010 عندما توج المنتخب بآخر ألقابه في أمم أفريقيا وبعدها عدة إنجازات غابت عنها المتعة كالتأهل إلى كأس العالم 2018 بعد غياب طويل لكننا فوجئنا بأداء سئ في البطولة والإقصاء دون الحصول على أي نقطة، بجانب الوصول إلى نهائي أمم أفريقيا 2017 و2022 والفشل في التتويج باللقب.
بداية جديدة، وعصر جديد للكرة المصرية مع إيهاب جلال نتمنى أن تكون تجربة مفيدة ونعود من خلالها للكرة الجماعية المميزة التي اعتدنا عليها مع جيل المعلم حسن شحاتة والذي نجح في احتكار البطولة الأفريقية على مدى 6 سنوات متتالية ونتمنى أن تكون البداية الجديدة موفقة وألا نصوب أسهم الانتقادات السريعة إلى المدرب الجديد الذي يحتاج منا كل الدعم طوال فترة تواجده على مقعد مدرب المنتخب الوطني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة