يمر اليوم 86 عامًا على ميلاد جوكر الفن وأبو النجوم الفنان الكبير حسن حسنى الذى ولد فى مثل هذا اليوم الموافق 19 يونيو من عام 1936 ليكون أحد أعمدة الفن المصرى وعاملاً مشتركًا فى نجاح مئات الأعمال الفنية وتبنى عشرات المواهب من النجوم الذين وقف إلى جوارهم فى بداياتهم، وصاحب رصيد فنى من المسرحيات والأفلام والمسلسلات التى تنوعت فيها أدواره بين الكوميديا والتراجيديا والخير والشر، وهو ما استحق عنه لقب جوكر الفن لقدرته وبراعته على تجسيد كل الأدوار بنفس القورة والإبداع.
حسن حسنى المولود عام 1936 فى حى القلعة، والذى ذاق اليتم فى سن صغيرة حيث توفت والدته وهو فى سن السادسة من عمره، استطاع أن يحفر اسمه فى سجلات الإبداع بحروف من ذهب، بخطوات ثابتة واثقة وجهد سنوات طويلة، فكان مع كل دور يضيف إلى رصيده ويلفت الأنظار ويثبت أنه فنان مختلف، فالفنان العبقرى ذو الأدوار المتعددة والألف وجه لم يظهر فى أدوار الجان أو البطل، وما أسهل أن يحصل الفنان على الشهرة والنجومية سريعا من خلال هذه الأدوار، ولم يعرفه الجمهور شابا، ولكن تأخرت نجوميته لظروف متعددة، رغم أنه عشق الفن منذ طفولته، وشارك فى فرق التمثيل بالمدارس منذ كان طالبا فى الابتدائى وحصل على العديد من الميداليات.
بدأ حياته الفنية فى الستينيات فى المسرح الذى صدر للفن عمالقة وعباقرة فى التمثيل، وتنقل بين مسرح الحكيم والمسرح القومى والحديث، ثم عمل بمسرح جلال الشرقاوى لمدة اقتربت من 10 سنوات.
ظل الفنان العبقرى يعمل لسنوات طويلة قبل أن يعرفه الجمهور فى مسلسل أبنائى الأعزاء شكرا عام 1979، والذى أدى خلاله شخصية فتحى الموظف المرتشى، وبعدها شارك فى العديد من الأعمال الدرامية فى استوديوهات عجمان ودبى وعرضت فى دول الخليج، ثم بدأ يعمل فى العديد من الأدوار التليفزيونية.
كانت بداية حسن حسنى فى السينما بمشاركته فى دور صغير بفيلم الكرنك عام 1975 وهو دور جرسون قهوة الكرنك، ولكنه حصل على دور أكبر فى فيلم سواق الأتوبيس للمخرج عاطف الطيب عام 1982، وبعدها استعان به الطيب فى عدد من أفلامه، ومنها البرىء، البدروم، الهروب.
انطلق النجم العبقرى الذى أثبت أنه يستطيع القيام بأدوار مختلفة ومتنوعة ليثبت عبقريته فى كل خطوة وعمل، واستعان به كبار المخرجين فى العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، وخاصة مع بداية التسعينيات التى استطاع خلالها اقتناص العديد من الجوائز منافسا كبار النجوم وأصحاب الأدوار الأولى والبطولات وجانات السينما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة