أعلن البيت الأبيض عن تشكيل فريق جديد مهمته مكافحة المضايقات والانتهاكات عبر الانترنت وسيعقد أول اجتماعاته اليوم، وسيجمع المسئولين من مختلف الإدارات لوضع خطة للتعامل مع المخاوف المتزايدة حول الكراهية عبر الإنترنت والعلاقة بالعنف العنصري.
وقال البيت الأبيض إن نائبة الرئيس كامالا هاريس سيطلق فرقة العمل وستشارك في رئاستها مجلس السياسة الجنسانية ومجلس الأمن القومي.
وقال مسؤول بالإدارة إن عمليات إطلاق النار الجماعية الأخيرة في بوفالو، نيويورك ، وأوفالدي ، تكساس ، سلطت الضوء على الصلة بين المضايقات عبر الإنترنت والأعمال المتطرفة، ففي كلتا الحالتين، ورد أن المسلحين نشروا محتوى بغيض ووضعوا خطط لهجماتهم على الإنترنت قبل إطلاق النار.
في غضون 180 يوما، ستقدم فرقة العمل توصيات الخدمة حول كيفية قيام الحكومة الفيدرالية والقطاع الخاص والمجتمع المدني بمكافحة المضايقات وسوء المعاملة عبر الإنترنت بشكل أفضل، وقال مسؤولو الإدارة إن فريق العمل لن يركز على منصات معينة ، بل على دور المنصات ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام.
يأتي إطلاق فريق العمل بعد أن علقت الإدارة الشهر الماضي بشكل منفصل خططًا لمجلس المعلومات المضللة التابع لوزارة الأمن الداخلي (DHS) بعد أسابيع من إعلانه ، في أعقاب رد فعل عنيف من الجمهوريين وجماعات الحقوق المدنية على حد سواء.
وقال مسؤولو الإدارة إنهم يدركون قضايا التعديل الأول في إطلاق فرقة العمل الجديدة ، لكنهم قالوا إن المجموعة تركز بشكل خاص على الأنشطة عبر الإنترنت التي تعتبر سلوكًا غير قانوني ، بما في ذلك المطاردة عبر الإنترنت أو المضايقات المستهدفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة