توالت برقيات التهنئة والإشادة من كبار المشاركين في المؤتمر العالمي الأول لمركز سلام لدراسات التطرف بنجاح فعاليات المؤتمر الذي استمر على مدار ثلاثة أيام وانتهت فعالياته الخميس، بمشاركة متخصصين من أكثر من 42 دولة يمثِّلون كبار القيادات الدينية والوزراء والشخصيات العامة وممثِّلي دُور الإفتاء على مستوى العالم، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء.
من جانبه توجه الدكتور جهانكير خان، مدير مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة في برقيته بالشكر إلى الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية-على المجهود الكبير المبذول في المؤتمر، مهنئًا بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر.
وقال في برقيته: "لقد كان مؤتمرًا ممتازًا تم تنظيمه بشكل مبهر، وبرنامجه كان مثيرًا للإعجاب لاتساعه وعمق موضوعاته ونقاشاته، وأتطلع إلى بناء تعاون مستقبلي مع مركز سلام لدراسات التطرف في المستقبل القريب".
فيما قال الدكتور إبراهيم ليتوس مدير الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث ببروكسل في برقيته واصفًا نجاح المؤتمر: "إن مؤتمر مركز سلام شهد نقاشات مثمرة، وقد حمل تنوعًا كبيرًا في تخصصات الحضور والأفكار التي تم طرحها، مما حقق ثراءً فكريًا فنتج عن المؤتمر توصيات مهمة نأمل أن نتعاون في تحقيقها لأهميتها".
وقال الدكتور محمد البشاري أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة: "إن التنوع الكبير الذي شهده المؤتمر الأول لمركز سلام هو في حد ذاته يعد نجاحًا كبيرًا، حيث ضم كوكبة من المشاركين قدموا رؤىً استراتيجية واستشرافية لكيفية مواجهة الفكر المتطرف، فكانت مداخلاتهم الغنية على مدار فعاليات المؤتمر في أيامه الثلاث مثار اهتمام لما فيها من تلاقح للأفكار القيمة لكيفية التعاطي مع ظاهرة التطرف والإرهاب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة