نيوزيلندا تخطط لفرض ضريبة على تجشؤ الأبقار والأغنام.. لهذا السبب

الجمعة، 10 يونيو 2022 01:16 م
نيوزيلندا تخطط لفرض ضريبة على تجشؤ الأبقار والأغنام.. لهذا السبب أبقار - أرشيفية
كتبت: شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت نيوزيلندا النقاب عن خطط لفرض ضرائب على تجشؤ الأبقار والأغنام فى محاولة لمعالجة أحد أكبر مصادر الغازات المسببة للاحتباس الحراري في البلاد، وحسب ما نشره موقع "سكاي نيوز"، فإنه من شأن الاقتراح أن يجعل البلاد أول من يفرض على المزارعين فرض رسوم على الغازات التي تنبعث من مواشيهم.
 
وحسب التقرير، فإن نيوزيلندا هي موطن لـ 5 ملايين شخص فقط، ولكن أيضا موطن حوالي 10 ملايين رأس من الماشية و 26 مليون رأس من الأغنام، على الرغم من أن ما يقرب من نصف إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تأتي من الزراعة، وبشكل أساسي في شكل غاز الميثان.
 
كانت الانبعاثات الزراعية مُستثناة سابقًا من خطة تجارة الانبعاثات في البلاد، مما أثار انتقادات لجهود الحكومة لإبطاء الاحتباس الحراري، ويمتلك الميثان أكثر من 80 ضعفًا من قوة الاحترار لثاني أكسيد الكربون خلال السنوات العشرين الأولى من وجوده في الغلاف الجوي، لذا فإن التخلص منه يعد وسيلة قوية لإبطاء الاحترار على المدى القصير.
 
ابقار
ابقار
 

وعلى جانب آخر، حذر العلماء – فى وقت سابق - من أن مستويات الميثان الموجودة فى الغلاف الجوى تزيد بسرعة خطيرة، وقد يكون الاحترار العالمى سببًا فى الزيادة السريعة، حيث فحص فريق دولي، البيانات التى جمعتها الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوى (NOAA) طوال عام 2021.

ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الميثان من الغازات الدفيئة الخطيرة والقوية، وتتراوح مصادره من الأراضى الرطبة الطبيعية إلى النشاط البشري، بما فى ذلك تربية الماشية.

وجد الفريق فى الدراسة الجديدة التى نشرت فى "Nature"، أن غاز الميثان فى الغلاف الجوى قد تجاوز 1900 جزء فى المليار، وهو ما يعادل ثلاثة مستويات مما كان قبل الثورة الصناعية.

بدأ نمو الميثان فى التباطؤ حوالى عام 2000 ، ولكن كان هناك ارتفاع غامض فى حوالى عام 2007، مما تسبب فى قلق الباحثين فى ذلك الوقت من أن الاحتباس الحرارى كان يخلق آلية تغذية مرتدة.

كما أنه باعتباره غازًا من غازات الدفيئة، فإن الميثان أقوى بـ 28 مرة من ثانى أكسيد الكربون، حيث سيؤدى ذلك إلى زيادات أكبر وأسرع فى متوسط ​​درجات الحرارة العالمية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة