تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأي العام، وكان أبرزها: مؤلف موسيقى "جزيرة غمام": ترجمت الدراما بشكل موسيقى.
قال الموسيقار شادى مؤنس، مؤلف موسيقى مسلسل "جزيرة غمام"، أنه يحب أن تكون هويتنا واضحة فى الموسيقى، مضيفا: "اللى عملته فى مسلسل جزيرة غمام مدورتش على الفزلكة ولكن أترجم الدراما بشكل موسيقى، ومفيش فزلكة فى التوزيع أو الهارموني".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى يوسف الحسينى: "هناك عازفين شاطرين ولكن ملهمش حضور يعرف يعزف الجملة ولكن ملهاش طعم ومش محسوسة، وربنا رزقنى بموسيقيين"، موضحا أن هناك ألحان بحب أن يغنيها هو، أن دائما إحساس الملحن يصل بشكل أكبر.
ووجه الموسيقار شادى مؤنس نصائح للعازفين: "خليك بسيط فى كل حاجة، لأن السهل هو اللى بيوصل، والنجاح وعدم النجاح دا بتاع ربنا، والموسيقى أذواق، مفيش حاجة اسمها أحسن موسيقى أو أحسن مطرب".
أستاذ بكلية الآثار: مانيتون كان ملما بعلوم عصره وكل التاريخ المصري القديم
قال الدكتور سليمان حامد الحويلي، أستاذ تاريخ حضارة مصر والشرق الأدنى القديم بكلية الآثار في جامعة القاهرة، إنّ مانيتون تعرض لحملة تشكيك، لأنه كتب كتابا خطيرا وهو "الإيجيبتيانا"، الذي عرض مجموعة أسفار التكوين المصري، وكان ملحمة شعبية دينية تحكي قصة شعب مصر القديم ومتى بدأ ونشأ على ضفاف النيل.
وأضاف الحويلي، في حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة سي بي سي: "هذا المؤلف تعرض للتعتيم الشديد من جانب مجموعة اليهود التي كانت مستحوذة على مكتبة الإسكندرية في هذا الوقت، حتى لا يظهر للكتاب الكلاسيكيين، وحتى لا يطلبوا المتون المصرية القديمة، وهو ما تسبب في التشكيك في وجوده".
وتابع، أن كتاباته موجودة وواقعية تتسم مع ما ندرسه من التاريخ المصري القديم، وإن كان هناك بعض المبالغات في حكم بعض الملوك، ولكن مانيتون كتب عن نفسه في السفر الأول لكتاب الإيجيبتيانا عن حلمه ورؤيته، وأنه تربى في معبد سمنود وعندما شبّ وأصبح في سن الثانية عشرة صار كاهنا.
وأكد: "قال عن نفسه إنه زار معظم المعابد وعرف وفهم كل الطقوس المصرية القديمة ثم أتاه في الحلم الإله حورس وأيقظه، وقال له عليك أن تكتب التاريخ، ووقع الاختيار عليه لأنه شاب مثقف وتعلم لغات كثيرة ويحفظ المتون المصرية جيدا ويجيدها ويفسرها، وكان ملما بعلوم عصره".
أشرف سنجر: رفع الولايات المتحدة سعر الفائدة مجرد علاج للأزمة وليس جراحة
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن رفع الفائدة بالنسبة للبنك الفيدرالي الأمريكي، بمثابة روشتة اقتصادية، ولكنه يرى أن تلك الروشتة لن تعالج الأزمة الاقتصادية داخل الدول المرتبطة بالولايات المتحدة واقتصادها، موضحا أن موجة التضخم ستظل مستمرة وارتفاع الأسعار ستظل مستمرة.
وأضاف خلال لقائه بقناة "اكسترا نيوز": "ذلك القرار إجراء جراحي ليس قويا، ولكنه علاج، وليس جراحة تزيل الأزمة، الموقف العسكري يظل هو الحاكم للتطورات القادمة في المستقبل، بمعنى من يقود من، هل الاقتصاد يقود السياسة، أم العكس، والموقف الذي نعيش فيه الآن ومنذ فترة طويلة أن السياسة هي من تقود الاقتصاد في العالم كله".
وقال: "التداعيات الاقتصادية السلبية المؤلمة، تأتي بسبب استمرار تلك العملية العسكرية في أوكرانيا، وأوروبا ستعاني بشكل أكبر من الولايات المتحدة الأمريكية، والصين لن تعاني كما يعاني الأوروبيين، فسنجد انخفاض بسيط في معدلات نموها، وروسيا مازالت تحقق نجاحا اقتصاديا ودليلا على الحسابات الدقيقة للرئيس بوتين ومستشاريه، لأن الروبيل سيظل مرتفع والمراهنة عليه مكسب كبير".
"إكسترا نيوز" تستعرض التداعيات الاقتصادية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
عرضت قناة اكسترا نيوز، تقريرا عن التداعيات الاقتصادية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والذي تضمن العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على روسيا، بالإضافة إلى بلوغ أسعار الغذاء عالميا لأرقام قياسية لم تصل لها من قبل، بنسبة وصلت لـ 24% عما كانت عليه.
واستعرض التقرير تفاصيل عدة في الأزمة أهمها ارتفاع أسعار القمح لأعلى مستوى منذ 14 عاما، وإعلان الأمم المتحدة ارتفاع أسعار الغذاء على مستوى العالم، وارتفاع أسعار النفط 4%، وخام برنت يتخطى 123 دولار لتصل أسعاره لمستوى قياسية، وتأكيد فرنسا على أن أزمة الطاقة الحالية مع الارتفاع الكبير للأسعار شبيه بالصدمة النفطية التي حدث عام 1973.
تضمن التقرير أيضا، قرار روسيا بوقف تصدير الحبوب إلى دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي مؤقتا، وقرار البنك الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة بنسبة 0.25%، وتحذيرات البنك المركزي الأوروبي من استمرار ارتفاع نسب التضخم لفترة طويلة من الزمن فضلا عن ارتفاع أسعار الطاقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة