المشهد الأدبى فى سوريا وأزمة خطاب التنوير فى العدد الجديد من مجلة "ميريت"

الأربعاء، 04 مايو 2022 03:00 ص
المشهد الأدبى فى سوريا وأزمة خطاب التنوير فى العدد الجديد من مجلة "ميريت" غلاف المجلة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر العدد رقم (41)- مايو 2022، من مجلة "ميريت الثقافية" الشهرية الإلكترونية التي تصدر عن دار ميريت للنشر، ويرأس تحريرها الشاعر سمير درويش، وجاء العنوان الرئيسى لها "سيد القمني والمشهد الأدبي في سوريا".
 
تضمن العدد ملفين رئيسيين: الأول في باب "الملف الثقافي" بعنوان: "أزمة خطاب التنوير.. سيد القمني نموذجًا" وتضمن سبعة مقالات: المثقفون العالقون وصناعة الزيف الفكري للدكتور أيمن تعيلب، سيد القمني من الرجم إلى الفهم للدكتور أحمد بلبولة، القمني والنبوة والدولة للدكتور أحمد يوسف، الإعلام وقتل الفكر اليساري.. سيد القمني نموذجًا للدكتور أبو اليزيد الشرقاوي، لماذا يَكرهون سيد القمني؟ بقلم الشاعر أشرف البولاقي، تحرر من الوصاية فنقد أفكار الآخرين وأفكاره هو نفسه، بقلم مؤمن سلام، و كفر بما يمنع عن الدين جلاله واحترامه وآمن بدين المحبة بقلم خالد طلعت.
 
مجلة ميريت الثقافية
 
الملف الثاني “ملف خاص” عن “المشهد الأدبي الراهن في سوريا” في الوطن والمَهَاجِر، من إعداد سمر لاشين، تضمن (22) قصيدة للشعراء: أحلام عثمان، أحمد إسكندر سليمان، بسمة شيخو، بهيج وردة، حسن شاحوت، حسين الضاهر، حكمت الجاسم، رنا سفكوني، ريتا الحكيم، صدام العبد الله، عارف حمزة، عائشة بريكات، عبادة عثمان، عبد الله الحريري، عبير سليمان، فايز العباس، فريد ياغي، محمد حاج بكري، محمد الجبوري، نادين باخص، هاني نديم، و.. وفائي ليلا.
 
كما تضمن (9) قصص للكتاب والأدباء: إسلام أبو شكير، حسان الجودي، رأفت حكمت، سوزان الصعبي، عدنان كزارة، غفران طحان، لميس الزين، نور الموصلي، و.. وائل القادري.
 
بالإضافة إلى “رؤية” نقدية كتبها الباحث والشاعر صلاح إبراهيم الحسن بعنوان "في الشعر السوري ملاحظات وهوامش غير نهائية".
 
وجاءت "الافتتاحية" للشاعر سمير درويش رئيس التحرير بعنوان “محاولات مدرسي التربية الدينية احتكار الحديث باسم الله”، ومنها: “الاهتمام بالثقافة الدينية ليس اهتمامًا بالدين كعقيدة بقدر ما هو اهتمام بتأثير الدين على المجتمع وتطوره، وعلى العلاقة بين الناس التي تنعكس على الدولة والقانون والأحزاب والسياسة والفن والثقافة.. فالمجتمعات التي سبقتنا على مقاييس العلم والتكنولوجيا والحضارة، استطاعت أن تضع الثقافة الدينية في موضع لا يؤثر على التطور في كل جوانبه، خاصة التطور الاقتصادي”.
 
وجاء ملف "رؤى نقدية" ضمن باب "إبداع ومبدعون" ليضمَّ سبعة مقالات: التطور الفينمنولوجي في منهج هايدجر التفسيري لمفهوم الكينونة للدكتور هاني حجاج، علاقة الحقيقة بالمجاز على ضوء كتاب "المجاز السياسي" للدكتور محمد عبده أبو العلا، تجليات مروية التاريخ الاجتماعي في رواية "تاريخ آخر للحزن" للدكتورة هويدا صالح، تفضيء الذات وتذويت المكان.. مقاربة لشعرية الفضاء بقلم خالد أَمَزَّال (من المغرب)، مجال الهوية.. معالجة معرفية لسرد محسن الغمري للدكتور سيد محمد السيد قطب، الهوية السردية ومأزق الكينونة والسرد بقلم عبد الغفور روبيل (من المغرب)، وآراء النقاد في كتاب "الغربال" لميخائيل نعيمة بقلم عبد الغني الخلفي (من المغرب).
 
أما عن باب "نون النسوة" خُصِّصَ هذا العدد لتقديم قراءات نقدية حول رواية "غيوم فرنسية" لـ"ضحى عاصي"، وتضمن ثلاثة مقالات: استقطاب الأنا في رواية غيوم فرنسية للدكتورة سناء سليمان، "غيوم فرنسية".. تضافر البنية السردية وعناصر الهوية للدكتورة غادة كمال سويلم، و.. تحول الرؤى وتخلخل القناعات في "غيوم فرنسية" للدكتورة سحر محمد فتحي.
 
وتضمن باب "تجديد الخطاب" ثلاثة مقالات: الكيبيك تدافع عن علمانيتها للدكتورة نادية توفيق (مصرية تقيم في كندا)، موعد عشاء مع الشعراوي بقلم لمياء أموي، و.. نظرية الدولة الإيجابية في كتاب عبد الله العروي بقلم سُفيان البرّاق (من المغرب).
 
أما باب "حول العالم" فتضمن ثلاث ترجمات: فقد ترجمت رولا عبيد (سورية تقيم في مصر) قصة "لاشيا" للكاتبة الألمانية جوديث هيرمان (1970)، وترجمت سلمى الغزاوي (من المغرب) قصتان للشاعر والقاص الفرنسي شارل بودلير (1821- 1867) بعنوان "هِبَاتُ الجنِّيات والغرفة المزدوجة" من كتابه "سأم باريس" الذي نشر بعد موته. وترجمت مريم بهاء الدين قصائد للشاعرة الكندية إيلي ماكاي بعنوان "إذا أمسكتَ ببذرة".
 
تضمن باب “ثقافات وفنون” حوارًا أجراه حمدي عابدين مع القاص والمترجم المصري ناصر الحلواني، بعنوان "لم أنشغل بفك معضلة الاغتراب بقدر اهتمامي بالتعبير عنه، لأنني فهمت أسبابه، والتي رأيتها في محدودية الثقافة، بين المثقفين".
 
وفي ملف "شخصيات" كتب دكتور أيمن عيسى بعنوان "رحلة مع مي زيادة" وتضمن باب "فنوان" مقالين: الميتافيزيقا.. فلسفةٌ تجسدت فنًّا بقلم سهام محمد قاسم، وتجليات الذات الفرعونية في الفن بقلم عبد الباسط قندوزي (من تونس). 
 
وفي باب “رأي” مقال مراد الخطيبي (من المغرب) بعنوان “الترجمة باعتبارها تواصلًا ثقافيًّا مع النصوص”.
 
في باب "كتب" ثلاثة مقالات: "جحيم حي".. رحلة العشرين صرخة في فضاء أزرق بقلم نوجين قدو (من سوريا)، قراءة في كتاب الرواية مملكة هذا العصر للدكتور طارق بوحالة (من الجزائر)، والحياة الديموقليسية في “كوفيد الصغير” بقلم كه يلان محمد (من المعراق). وفي باب "ثقافة الطفل" كتبت شاهيناز الفقي مقالًا بعنوان "التوظيف الفني لأغاني الأطفال في الدراما المصرية".
 
لوحة الغلاف والرسوم الداخلية المصاحبة لمواد باب إبداع ومبدعون للفنانة اليمنية شذى التوي، الرسوم المصاحبة لمواد باب نون النسوة للفنانة الإماراتية د.نجاة مكي، والصور الفوتوغرافية في بدايات الأبواب وفي ظهر الغلاف للفوتوغرافية والقاصة السورية مي عطَّاف.
 
يذكر أن هيئة تحرير مجلة "ميريت الثقافية" تتكون من: سمير درويش رئيس التحرير، عادل سميح نائب رئيس التحرير، سارة الإسكافي مدير التحرير، الماكيت الرئيسي إهداء من الفنان أحمد اللباد، والمنفذ الفني إسلام يونس.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة